ونقلت شعبة القرآني النسوي للمركز الإعلامي للعتبة المقدسة، عن السيدة منيرة سادات والدة الحافظتين، قولها، أنه " من منطلق الحديث النبوي الشريف ( تعلموا القرآن فانه أحسن الحديث(، و(تفقهوا فيه فانه ربيع القلوب)، وكذلك تأكيد روايات أهل البيت(عليهم السلام) على حفظ القرآن الكريم والقرآن هو أساس الإنسان المؤمن لهذا كان حرصي الشديد والدؤوب على حفظ بناتي القرآن منذ أعمارهن ثلاث سنوات".
وأضافت " وقد أكملن حفظهن للقرآن الكريم في السادس من عمرهن واعتبر هذا توفيق من رب العاملين".
وفي نهاية اللقاء قدمت مسؤولة الشعبة شهادات تقديرية للحافظات وهدايا رمزية من بركات أمير المؤمنين(عليه السلام).