وقال سماحة السيد حبل المتين " ان الحريق الذي حصل في صحن فاطمة الزهراء (عليها السلام)، والحمد لله ان الاضرار التي لحقت بالمبنى دون وقوع خسائر بشرية، واضاف ان تحقيقا سيجرى لمعرفة ملابسات الحادث ".
من جانبه عبر وزير الدفاع خالد العبيدي عن اسفه لوقوع الحادث في مشروع التوسعة مبينا ان حضوره الى النجف جاء بأيعاز من رئيس الوزراء للوقوف على الملابسات والاطمئنان على سير عملية اطفاء الحريق .وأضاف" بالقول انه تمت السيطرة على الحادث والمهم في الموضوع عدم وجود خسائر في الأرواح بين المدنيين بل في المواد الإنشائية ومواد البناءفقط ، ولا يوجد أية أضرار في الصحن الشريف معربا عن استعداد وزارته للمساهمة في دعم عمليات إعادة البناء وإصلاح الأضرار ،موضحا ان التحقيقات الأولية تشير إلى حصول تماس كهربائي أدى الى تلف مواد للبناء . مختتما حديثه بتقديم شكره لجميع الكوادر التي ساهمت في اخماد الحريق.
بدوره أكد محافظ النجف لؤي الياسري على عدم وجود أية خسائر بالأرواح مقدما الشكر في ذات الوقت لأبطال قيادة العمليات للفرات الأوسط وأبطال الدفاع المدني في النجف والديوانية وكربلاء وبابل، والدوائر الخدمية، والأبطال من منتسبي العتبة العلوية كما وجه الياسري رسالة شكر لرئيس الوزراء الدكتور العبادي ولوزيري الدفاع والداخلية ورئيس ديوان الوقف الشيعي والسيد أحمد الصافي، وكل من ساهم في النجاح بالسيطرة على الحريق وإخماده ".
من جانبه مدير الدفاع العام اللواء كاظم سلمان، انه" سيتم التحقيق في الحادث من قبل خبراء الدفاع المدني بشكل مفصل لمعرفة الأسباب التي أدت إلى نشوئه ،مشيرا الى مشاركة خمسون فرقة إطفاء بواقع 150 منتسب، من دفاع مدني النجف وكربلاء والديوانية وبابل، وتم إخماد الحريق بفترة قياسية مدتها ثلاث ساعات ".