وقد بينت المدربة التخصصية اسامة حمودي في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة المقدسة جاء خلال محاضرتها التخصصية، أنه " يجب ان تكون لمسيرة عاشوراء آثار ضخمة في مصير المجتمع ومستقبله لأن مسيرة الطف هي منشأ لأثار طيبة وتضمنت دروس وعبر ومنافع كثيرة".
وقالت" ان واقعة عاشوراء كانت حادثة عظيمة في تاريخ الإسلام وكان لها دور مصيري في سعادة المسلمين و الهداية للناس لهذا اصبحت ذات قيمة عظيمة عندنا ويغدو إحياؤها وتذكرها وإعادة صياغتها امرأ لا يمكن التفريط به".
وقالت مسؤولة شعبة البحوث والدراسات السيدة مياسة شبع " ان العتبة العلوية المقدسة تقييم العديد من الدورات التي تهدف الى دعم وتأهيل منتسباتها على اختلاف مستوياتهم العلمية والعمرية للرقي بمستواهم الثقافي ولتنمية قدراتهم الذهنية والمهنية خاصة في مجال الفقه والعقيدة والأخلاق والآداب الإسلامية التي خلفها لنا أئمة اهل البيت(عليهم السلام)".
واختتم البرنامج بقصائد حسينية ومناجاة المعتصمين، وتوزيع الهدايا والجوائز على المتسابقين.