ورحب سماحة الأمين العام للعتبة المقدسة بوجهاء النجف الاشرف وتحدث بكلمة قيمة، قدم في بدايتها تعازيه للحاضرين بذكرى استشهاد الإمام السجاد علي بن الحسين ( عليهما السلام).

وقال :" ينبغي على مدينة النجف الاشرف أن تسير بتوافق على ثلاث أطراف وهي ( العتبة العلوية المقدسة، وادارة المحافظة في النجف الأشرف ، وأهل النجف الاشرف الكرام بكافة أطرافهم ووجهائهم )، حيث ينبغي على هذه المدينة المقدسة أن تدار بهذه الطريقة الثلاثية لنصل جميعا الى مسعانا وهدفنا المنشود.

وقد تحركنا نحن بدورنا على إدارة المحافظة بجميع مؤسساتها وشاركنا وتعاونا معهم في مختلف المجالات سواء كانت في تأهيل مدارس المحافظة وذلك لظهور المدينة بمدارسها الحكومية بمظهرها اللائق أو في التعاون برفع الحالة الاجتماعية للمعوزين والطبقة الضعيفة في النجف.

ينبغي ان يكون هناك تلاحم من قبل الجميع للنهوض بواقع المدينة المقدسة من  الناحية الاجتماعية ، وبدوري أشكر هذه المبادرة وهذه الزيارة الكريمة، ونحن نرحب بهذه الزيارات التواصلية وذلك لبذل الجهود والوصول إلى الواقع الأمثل.

نحن اليوم بصدد وضع الخطط اللازمة لخدمة الزائرين في أربعينية الإمام الحسين ( عليه السلام) ونسعى إلى تعاون الجميع من أجل احتواء الملايين من الزائرين المتوجهين الى المدينتين المقدستين النجف وكربلاء، حيث نحتاج الى وقفة جماعية لهذا الغرض المنشود وسوف نقدم لكم كلما تحتاجوه من إمكانيات العتبة المقدسة اللوجستية والخدمية والآلية وذلك من اجل التعاون وإظهار النجف الاشرف أمام الزائرين بالمظهر اللائق وبذل الجهود لاستقبالهم خير استقبال.

ونفتخر أيضا بكم لدعمكم للحشد الشعبي بجميع إمكانياتكم البشرية والمادية والمعنوية والتضحيات المصاحبة منكم من اجل ان ينتصر العراق على قوى الظلام بفضل جهودكم التي ستذكرها أجيالكم.