وعن طبيعة التعاون قال ممثل الإعلام في المنظمة في تصريح للمركز الإعلامي للعتبة العلوية المقدسة" هذه الزيارة تقوم بها منظمة اليونيسيف إلى العتبة العلوية المقدسة وهي زيارة خاصة تتعلق بسلامة وصحة الزائرين وتفعيل التعاون مع العتبة المقدسة وإدارتها من أجل نشر التوعية ضد مرض الكوليرا وكان بمساعدة منظمة اليونيسيف المنظمات الساندة من المجتمع المدني فهم يقومون بأعمال التوعية وتوزيع النشرات الصحية لجموع الزائرين وندعو كل الجهات الإعلامية في محافظة النجف أن تقوم بالتوعية ضد مرض الكوليرا في العراق والدول المجاورة للعراق".
وأضاف" عمل اليونيسيف سيكون على طول السنة وعلى ارتباط مباشر مع وزارة الصحة ودوائر الصحة بالمحافظات إضافة إلى مجلس إدارة العتبة المقدسة بما لديهم من قسم صحي ولدينا معهم تعاون مستمر على طول السنة وقدمنا لهم العديد من المواد الصحية وتم توزيعها على النازحين داخل مدينة النجف".
من جانبه قال عضو مجلس إدارة العتبة المقدسة الأستاذ الجواهري " وفد اليونسيف جاء لتوثيق التعاون الموجود بيننا ،ولدينا مذكرات تفاهم وتعاون مسبق، وأعطينا توجيهات لمنتسبي العتبة المعنيين للتعاون معهم لخدمة الزائرين والنازحين على حد سواء، خاصة في هذه الزيارة المليونية من أجل التوعية الصحية وكذلك للإرشاد الدوائي لتقليل احتمال الإحتكاك بالمصابين المحتملين".
وأشار ممثل مديرية صحة النجف الأشرف الدكتورميثم الحسناوي – مدير مركز طوارئ الرحمة " تم الاتفاق على دعم الكوادر الصحية ومركز طوارئ الرحمة إضافة إلى الدعم الحاصل من قبل منظمة عمار الخيرية إلى منظمة اليونيسيف التي تزور العتبة العلوية المقدسة ووعدوا بتقديم خدمات".
وأضاف" مسؤولو مركز إيواء وخدمة النازحين التابع للعتبة العلوية المقدسة كانت لهم أيادي خفية وظاهرة في دعم العوائل النازحة ، فهنالك مساهمة ببناء مدارس كثيرة ومخيمات لإيواء النازحين ودعم عوائلهم".
وتابع " مواقع إيواء النازحين كانت تفتقر لكثير من الخدمات والمستلزمات فالعتبة العلوية المقدسة ومنظمة عمار واليونيسيف قدموا جهودا مباركة لتوعية الناس وتقديم المساعدات ونأمل تكثيف هذه الجهود بشكل أكبر في هذه الأيام المباركة".