ولتوضيح عمل المفرزة خلال هذه الزيارة قال منسق العتبة العلوية المقدسة في المفرزة قاسم محمد هاشم الذي يعمل كمسؤول اللجان الطبية والخدمات الطارئة :" ضمن خطتنا لخدمة زائري الأربعين بدأنا بنشر مفارز الإخلاء الطبي إلى خارج العتبة المقدسة بدءاً من البوابات الرئيسية للصحن الحيدري الشريف، من خلال وضع مفرزة متكونة من ثلاثة أشخاص مزودين بعدة الإسعافات الأولية الكاملة، كما قمنا بنشر فرق الإخلاء الطبي في جميع مواقع الضيافة والخدمة التابعة للعتبة المقدسة بدءاً من موقع الضيافة في صحن فاطمة ( عليها السلام)، كما زودنا الفرق الطبية المنتشرة بمحيط الصحن الحيدري الشريف بسيارات إخلاء صغيرة لنقل الزائر المراد معالجته إلى الإسعافات الخارجية ".
وأضاف "كما نشرنا فرقا أخرى في مداخل ومخارج الشوارع الرئيسية المؤدية إلى الحرم العلوي الطاهر، كما نشرنا مفارز خارجية بالتنسيق مع الهلال الأحمر العراقي والهلال الأحمر الإيراني مدعمة بسيارات الإسعاف، كما باشرنا وبالتنسيق مع دائرة صحة النجف بفتح مفرزة جديدة في ساحة (الميدان) الرئيسية في المدينة القديمة".
وأشار هاشم إلى التعاون والتنسيق مع دائرة صحة النجف التي قامت بدعم مفارز العتبة العلوية الطبية بسيارات الإسعاف والأدوية والمستلزمات الطبية ومتطوعين من كوادر كليات الطب والصيدلة والتمريض في النجف الأشرف، كما استحدثنا مفرزة طبية طارئة داخل أروقة الحرم الشريف لخدمة الزائرين في وقت الذروة".
وقال منسق المفرزة الطبية " زار المفرزة أكثر من 3 آلاف زائر يوميا ولدينا كوادر طبية رجالية ونسائية تعمل على مدار 24 ساعة لخدمة الزائرين يساندها كادر تمريضي كامل من صحة النجف ومن العتبة المقدسة ".