العربية
الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة يقدم شكره لخدمة مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) والجهات الحكومية والتطوعية الساندة في إنجاح خطة خدمة زائري أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام)
الاخبار

الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة يقدم شكره لخدمة مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) والجهات الحكومية والتطوعية الساندة في إنجاح خطة خدمة زائري أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام)

منذ ٨ سنين - ٥ ديسمبر ٢٠١٥ ١٩٢٨
مشاركة
مشاركة

قدّم الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة السيد نزار هاشم حبل المتين شكره وتقديره إلى جميع خدمة العتبة المقدسة من مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها والمنتسبين والمتطوعين فيها للجهود التي بذلوها لخدمة زائري أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام)، كما قدم شكره الى محافظة النجف الأشرف والدوائر الخدمية والبلدية والصحية والأمنية فيها للتعاون والتنسيق والخدمة المشتركة مع تقديم الشكر الى متطوعي المواكب المؤسسات الحسينية في مختلف المحافظات والشكر الى الجهات البلدية الإيرانية ومؤسسة الكوثر لاعمار العتبات المقدسة لما قدموه من جهود لخدمة زائري الأربعين.

الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة يقدم شكره لخدمة مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) والجهات الحكومية والتطوعية الساندة في إنجاح خطة خدمة زائري أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام)
ملء الشاشة

وقال السيد حبل المتين في تفصيل ما تم تقديمه من خدمات لزائري أبي عبد الله الحسين مع انتهاء مراسم الزيارة وعودة الجموع المليونية " في هذه الزيارة كان للعتبة العلوية المقدسة نوعين من الخدمات منها ميداني خارج العتبة والآخر فيما يحيط المدينة القديمة والصحن الحيدري الشريف".

وأضاف" فيما يخص الخدمات الميدانية على طريق يا حسين، كانت على نوعين ، خدمات فكرية وإرشادية وتوعوية للزائرين والاستفادة من العبر والدروس لهذه الثورة العظيمة والتي كل ما لدينا منها، حيث ساهمت بالتنسيق مع الحوزة العلمية وأساتذتها وفضلائها ومكاتب المرجعيات الدينية بالخصوص مكتب المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني بتفويج أكثر من ألفي مبلغ ومبلغة الى مختلف مناطق طريق يا حسين الممتدة بين البصرة وكركوك، وقامت العتبة العلوية المقدسة بالتنسيق مع بقية العتبات المقدسة (الحسينية والعباسية والكاظمية والعسكرية) بتهيئة كل ما يحتاجون من وسائل تبليغ ونقل وانتقال في الطريق، كما نشرت العتبة المقدسة أكثر من 30 موقعا لقراءة القرآن الكريم وتصحيح قراءة سورة الفاتحة والتوحيد في الطريق المبارك".

وتابع" كما ساهمت العتبة في تقديم الخدمات العلاجية والطبية والتي تمت بالتنسيق مع مديرية صحة النجف من خلال تقديم كافة التسهيلات والإسعافات الأولية لزوار أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام)، حيث انتشرت المراكز الطبية وتمت المباشرة بتقديم المستلزمات الساندة من أدوية وعلاجات ونقل الأطباء والإسعاف وجميع الاحتياجات على الطريق".

وتابع "القسم الآخر من الخدمات قامت بها العتبة المقدسة وهي ميدانية أيضا تمثلت فيما تقديم الخدمات داخل المدينة القديمة ومحيطها ، حيث فتحت العتبة المقدسة خمسة  مراكز استضافة لإيواء أكثر من 50 ألف زائر مع توزيع أكثر من 100 ألف وجبة غذائية يوميا ولثلاث أوقات، كما فتحت العتبة المقدسة مركزا لإيواء وخدمة أكثر من 15 ألف زائر قرب المرقد الشريف غربا في مشروع التوسعة في صحن فاطمة ( عليها السلام)، وفي شمال المدينة كراج متعدد الطوابق قمنا بتهيئة أماكن لإيواء 5 آلاف زائر، وقمنا بتهيئة مكان لمبيت وإطعام 5 آلاف زائر في الجهة الجنوبية المتمثلة بمرآب الرابطة ، وللقادم للمدينة من شرقها تحديدا قرب الساحة الرئيسية (ساحة ثورة العشرين) قمنا بتهيئة مكان لاستضافة وإطعام أكثر من 20 ألف زائر يوميا ، وللقادم من غرب المدينة، تحديدا ( منطقة الطريق الحولي) يجد مكان استضافة آخر يسع لأكثر من 15 ألف زائر، مشيرا إلى ان جميع هذه الأماكن كانت مدعومة بوسائل خدمية ساندة تمثلت بمنظومات الماء الصالح للشرب والصحيات ".

وأضاف" في مجال النقل بادرت العتبة المقدسة الى تهيئة قرابة 500 سيارة لنقل الزائرين في فترة الزيارة وما بعدها، وفيما يخص محيط الصحن الحيدري الشريف هيئنا أكثر ما يمكن من عدد لخدمة الزائرين" .

وقال الأمين العام للعتبة المقدسة " ان جميع برامج الخدمات كانت بالتنسيق مع محافظ النجف والدائر البلدية والجهات الداعمة من مجاميع المتطوعين العراقيين والإيرانيين ومن شركة الكوثر التي قدمت خدمات جليلة في هذا المجال".

وأشار " إن إعداد الخطط والتهيئة والاستعداد فيما يخص ملف تقديم الخدمات لزائرين الأربعين بدأنا به قبل شهرين من بدء مراسم الزيارة حيث كانت لدينا اجتماعات متواصلة مع كل الجهات الخيرة والداعمة والمقدمة لخدمات لزائرين واستثمرت هذه الخدمات وكان التنسيق عال بيننا وبين المحافظة والجهات الأخرى منها الإيرانية من محافظتي مشهد وطهران وقد تمكنا من تقديم وإيواء لأكثر من 50 ألف زائر ونتمنى،  باذن الله تعالى أن يكون التنسيق في السنة القادمة يكون أعلى وأكثر، وعدد الزائرين يتضاعف وهذه جهود مباركة ونتمنى أن نقدم للزائر أكثر تسهيلات".

وتابع " لدينا اجتماعات متواصلة اليوم لإرجاع الزائرين الى الأماكن التي جاؤوا منها واستقبالهم حتى بعد العودة من كربلاء المقدسة ".

وختم السيد حبل المتين تصريحه بالقول " لا يفوتني أن اشكر الإخوة  مجلس إدارة العتبة والإخوة المنتسبين في كافة الأقسام والمتطوعين ضمن كادر العتبة والمتطوعين من المؤسسات والمواكب الحسينية القادمون من البصرة ومن المحافظات الأخرى وكذلك الأخوات  في القسم النسوي للجهود التي بذلت لتقديم الخدمات لزائري أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام)".