وأفاد مراسل موقع دار القرآن الكريم للمركز الإعلامي للعتبة العلوية المقدسة " إن فعاليات الملتقى القرآني انطلقت تحت شعار ( الواقع القرآني في العراق - التحديات والحلول ) والذي احتضنته قاعة حسينية علي بن موسى الرضا (عليه السلام) في ناحية جصان التابعة لمحافظة واسط ، بحضور ومشاركة مدراء وممثلي الدور والمؤسسات والروابط والجمعيات القرآنية المنتشرة في مختلف محافظات العراق .

وقد مثّل العتبة العلوية المقدسة وفدٌ رسمي من دار القرآن الكريم ترأسه مدير الدار السيد محمد علي حبل المتين رافقه مسؤولا وحدتي الإعلام والتبليغ التابعتين للدار .

ونقل الموفد الإعلامي للعتبة العلوية المقدسة إلى محافظة واسط : " إن ممثل وفد العتبة العلوية المقدسة ومسؤول وحدة الإعلام حيدر رحيم الشويلي إبتدأ الجلسة الصباحية للملتقى القرآني بطرح بعض الأمور المتعلقة بالملتقى وضرورة أن تتسم فعالياته بالواقعية والجدّية ومناقشة الحلول الجذرية وأخذ السبل المهنية بشكل عام بغض النظر عن المشاكل والتحديات التي قد تُطرح من قبل المجتمعين ".

وقال رئيس الملتقى الدكتورناطق الزركاني ورئيس رابطة القرآنيين في واسط " في صبيحة هذا اليوم المبارك تم عقد  مؤتمر المؤسسات القرآنية في العراق بحضور 200 إلى 250  مؤسسة من كافة أنحاء العراق وبحضور دور القرآن الكريم في العتبات المقدسة وقد كان للعتبة العلوية المقدسة الدور البارز إذ كان التمثيل بأعلى مستوى بحضور مدير دار القرآن الكريم فيها وبوفد رفيع منها في هذا الملتقى وقد أدلوا بدلوهم وليس هذا بغريب على العتبة العلوية المقدسة فنحن أتباع أمير المؤمنين ونسمى بأيتام على بن أبي طالب فليس هذا بغريب على أولاد علي الكرار (عليه السلام) ، وكان في هذا الملتقى ذكر وثناء لما تقوم به العتبة من مشاريع إذ بذرت البذرة الأولى قبل سنوات بمشروع تصحيح تلاوة سورة الفاتحة للزائرين".

هذا وشهدت فعاليات الملتقى طرح المداخلات من قبل ممثلي المؤسسات المشاركة والتي توزعت على فترتين صباحية وأخرى مسائية.