العربية
 العتبة العلوية المقدسة ترعى مراسم استقبال وضيافة موكب العزاء العام لرئاسة ديوان الوقف الشيعي والعتبات المقدسة والمزارات الشريفة في ذكرى شهادة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله )
الاخبار

العتبة العلوية المقدسة ترعى مراسم استقبال وضيافة موكب العزاء العام لرئاسة ديوان الوقف الشيعي والعتبات المقدسة والمزارات الشريفة في ذكرى شهادة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله )

منذ ٨ سنين - ١٢ ديسمبر ٢٠١٥ ٢١٢٢
مشاركة
مشاركة

شهدت العتبة العلوية المقدسة إقامة مراسم العزاء الخاصة بذكرى شهادة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله والتي أقيمت برعاية الأمانة العامة للعتبة المقدسة، برعاية ومشاركة رئاسة ديوان الوقف الشيعي وأمناء العتبات المقدسة ومدراء المزارات الشريفة في جميع أنحاء العراق مع مشاركة محافظ النجف الأشرف السيد لؤي الياسري، وآلاف المعزين من مقاتلي الفرق القتالية في العتبات المقدسة والمنتسبين في العتبات المقدسة والمزارات الشريفة.

 العتبة العلوية المقدسة ترعى مراسم استقبال وضيافة موكب العزاء العام لرئاسة ديوان الوقف الشيعي والعتبات المقدسة والمزارات الشريفة في ذكرى شهادة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله )
ملء الشاشة

وعن طبيعة الرعاية والمراسم قال مسؤول قسم الشؤون الدينية في العتبة العلوية المقدسة الشيخ مصطفى أبو الطابوق للمركز الإعلامي للعتبة المقدسة " " قام ديوان الوقف الشيعي بإرسال مجموعة من الدعوات إلى العتبات المقدسة والمزارات الشريفة في عموم بلدنا العزيز،لإنشاء موكب يأتي في يوم التاسع والعشرين من شهر صفر وذلك لتقديم مراسم العزاء لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله وسلامه عليه) بذكرى شهادة رسول الله صلى الله عليه وآله".

وأضاف" تولت العتبة العلوية المقدسة ممثلة بأمينها العام سماحة السيد نزار هاشم حبل المتين وأعضاء مجلس إدارة العتبة  تهيئة الأجواء المناسبة لاستقبال الموكب المعزي بمن حضر فيه من رئيس ديوان الوقف الشيعي وأمناء العتبات المقدسة ومدراء المزارات الشيعية الشريفة حيث قامت العتبة  المقدسة بتهيئة مكان انطلاق الموكب والمستلزمات الداعمة له واستنفار جميع المنتسبين لاستقبال المعزين من العتبات المقدسة الأخرى والمزارات الشريفة .

 وافتتح رئيس ديوان الوقف الشيعي سماحة السيد علاء الدين الموسوي مراسم إحياء العزاء بكلمة أكد فيها على الإلتزام والثبات على المبادئ التي انتهجها رسول الإنسانية وسيد الكائنات النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، والثبات والمسير على طريقته وهداه ونهجه وأخلاقه ".

وقال " إن هذه أمة أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه )ملتزمة بخطك يا رسول الله آخذة بهداك ملتزمة بأئمة الهدى لا تبغي سواهم قدوة أو أسوة في هذا البحر المتلاطم من الفتن والحروب التي تكالبت فيه قوى الشر ".

وأضاف" نحن بدورنا نثبت أنفسنا ونعاهد الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) بالمسير على طريقته وهداه ونهجه وأخلاقه ، رغم أن هناك مع الأسف تنظيمات ثقافية تعمل على الوقوف بوجه التشيع وثقافة آل البيت الأطهار (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين)".

وتابع" إن تلك الزمر تترك خلف ظهورها جميع مظاهر الفساد الإجتماعي وغيرها من المفاسد الأخرى ويرفعون عقيرتهم ضد التشيع".

وأكد الموسوي " نوجه خطابنا إلى هذه الزمر ونقول لها ، إنكم لن تسمعوا منا إلا كلمة التوحيد والدعوة إلى الوئام والمحبة والسلام ولن تروا منا إلا أكفاً تمتد إليكم بالعفو والمحبة لأننا نقتدي برسول الله صلى الله عليه وآله حينما تعامل مع أعدائه بالمحبة والوئام وهذا هو طريق ونهج مراجعنا الكرام ".

وقال السيد الموسوي" نعاهدك يا رسول الله بأن نلتزم بأخلاقك ونلتزم بالدعوة إلى الله (عزوجل)، لا بالقتل والدماء بل بالحكمة والموعظة الحسنة".

وأضاف" وها هم أبنائنا في الحشد الشعبي والأجهزة الأمنية من الجيش والشرطة بكل مسمياتها وأصنافها وهم يسطرون أروع الأمثلة من أجل الدفاع عن المقدسات والوطن ولولا وقفتهم وتلبيتهم لنداء المرجعية لما بقي شئ، حيث أنهم قد وفروا لنا الاستقرار والأمن في ربوع وطننا، ففضلهم  لا ينسى ونحن معهم قلبا وقالبا بكل ما نملك بارك الله بهم ونسأل الله لهم النصر المؤزر".

و بارك الموسوي للأمانات العامة للعتبات المقدسة ومدراء المزارات الشيعية مشاركتهم في مراسم العزاء، مقدما بالخصوص شكره إلى الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة ومجلس إدارتها.

وتلا السيد الموسوي، الشيخ مصطفى أبو الطابوق مسؤول قسم الشؤون الدينية في العتبة العلوية المقدسة، بكلمة قدم فيها الشكر باسم الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة متمثلة بسماحة السيد نزار حبل المتين ومجلس الإدارة الموقر، مثمنا جهود كل من ساهم في إنجاح إحياء فعاليات الموكب متمنيا بأن تكون هذه الشعيرة المحمدية برنامجاً سنويا تحضره المواكب الخاصة بالعتبات المقدسة والمزارات الشيعية لتواسي أمير المؤمنين عليه السلام بوفاة الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله).