العربية
لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات ترافق عددا من أساتذة الحوزة العلمية في جولة ميدانية  في محاور المواجهة العسكرية في عامرية الفلوجة والثرثار وجبال مكحول.
الاخبار

لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات ترافق عددا من أساتذة الحوزة العلمية في جولة ميدانية في محاور المواجهة العسكرية في عامرية الفلوجة والثرثار وجبال مكحول.

منذ ٨ سنين - ١١ يناير ٢٠١٦ ٢٠٨٢
مشاركة
مشاركة

تواصل لجنة الإرشاد التعبئة التابعة إلى العتبة العلوية المقدسة مرافقة قوافل المؤمنين إلى أرض الجهاد المقدسة للقاء الإخوة المؤمنين الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل الوطن، وهذا التواصل لا يأتي إلا من صميم قلب محب مفعم بالإيمان تجاه إخوة بررة، حيث قامت اللجنة بمرافقة سماحة السيد محمد علي بحر العلوم وعدد من أساتذة الحوزة العلمية الشريفة بجولة في عدد من محاور القتال ضد المجاميع الإرهابية.

لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات ترافق عددا من أساتذة الحوزة العلمية في جولة ميدانية  في محاور المواجهة العسكرية في عامرية الفلوجة والثرثار وجبال مكحول.
ملء الشاشة

وقال مسؤول اللجنة الشيخ عادل السوداني، في تصريح للمركز الإعلامي للعتبة المقدسة : تأتي هذه الزيارة ضمن عدد من الزيارات الميدانية التي يشارك فيها أساتذة وفضلاء وطلبة الحوزة العلمية في النجف الأشرف ليكونوا ضمن صفوف المجاهدين ويقدموا أنواع الدعم للإخوة المجاهدين المدافعين عن عراق المقدسات.

وأضاف إن أساس عمل اللجنة تقديم كافة أشكال الدعم اللوجستي للقطعات العسكرية وخاصة تلك التي تتقدم في تحرير الأرض، وذلك من أجل المساندة ورفع معنويات المجاهدين والحفاظ على الروح القتالية العالية لمسك الأرض والتقدم لتحقيق النصر.

وتابع: كانت جولتنا الأولى برفقة سماحة السيد محمد علي بحر العلوم حيث تم تفقد قطعات المجاهدين في محور عامرية الفلوجة وذلك من أجل تقديم النصح والإرشاد وشد عزيمة الأبطال الذين يقفون حصنا منيعا للذود عن حياض الوطن.

 وفي معرض حديث السيد بحر العلوم مع المجاهدين أشار إلى أن هناك مشهدين للعراق يستحضرهما الجميع ويعرفهما الكل دون شك الأول حشود المؤمنين نحو كربلاء الشهادة، والثاني وجود أبناء الحشد الشعبي وهم في ساحات القتال الذين لبوا نداء المرجعية العليا، وبهم زرع الأمل وعُرف العراق الجديد بما يملك من قابليات في بناء المجد.

وأضاف إن هذه الروح التي تمتلكونها هي التي تبعث الأمل دوما، وإن داعش وأمثال داعش كان يراهنون على إن العراق لا يمتلك العدة والعدد للقتال وانتم أرجعتم الصورة الحقيقية للعراق بسواعدكم.

وقال الشيخ السوداني إن أعضاء لجنة الإرشاد والتعبئة تتواصل بتقديم المزيد من الدعم اللوجستي وهي تواكب تقدم القطعات العسكرية في محور الثرثار بعد انتصارات أبناء العراق الغيارى في دفع أعداء الإنسانية وتحرير الأرض المقدسة من دنس المعتدين، مؤكدا إن معارك محافظة الأنبار ستنتهي بالنصر، وان اللجنة عازمة على التواجد أينما وجد المقاتلون الأبطال حتى تحرير كامل أرض العراق الحبيب، وان أبطالنا الغيارى قد تمكنوا من تحرير مدينة الرمادي واستعادوا المناطق التي كانت تسيطر عليها جرذان داعش في مطلع شهر كانون الأول وإن الخطى تتجه نحو محافظة الموصل حسب ما صرح به القادة الأمنيون.

وحول الجولة التفقدية في جبال حمرين قال السوداني ، بالتزامن من انتصارات أبناء الوطن في استعادة منطقة مكحول والسيطرة الكاملة عليها بعد معارك عنيفة استطاع فيها الجيش والحشد الشعبي تأمين طرق الإمداد وتفجير العبوات التي زرعها الأعداء من أجل إعاقة التقدم.

وأضاف،ومن أجل تقديم الدعم اللازم فقد افتتحت لجنة الإرشاد والتعبئة في محور منطقة مكحول عددا من مخازن المواد الغذائية وبعض الإحتياجات الضرورية التابعة للعتبة العلوية المقدسة، لتقدم إلى المجاهدين في خنادق المواجهة مع الفئة الضالة ما يمكن أن تقدمه لهم من دعم لوجستي وتكون بالقرب منهم ومعهم.

يشار إلى أن مساحة الأرض التي حررتها القوات المشتركة، في عملية "لبيك يا رسول الله الثانية" تجاوزت الألف كيلو متر مربع بما فيها مصفى بيجي والصينية، مبدية عزمها مواصلة التقدم حتى تطهير صلاح الدين بالكامل من (داعش) حسب ما نقلت وكالات الإعلام.