العربية
في لقائه بمنتسبي العتبة العلوية المقدسة الشيخ ضياء زين الدين: إن هدى الإنسان لا يستقيم إلا مع فطرته، ولا يكون ذلك إلا بالتمسك بالكتاب الكريم وأهل البيت(عليهم السلام)
الاخبار

في لقائه بمنتسبي العتبة العلوية المقدسة الشيخ ضياء زين الدين: إن هدى الإنسان لا يستقيم إلا مع فطرته، ولا يكون ذلك إلا بالتمسك بالكتاب الكريم وأهل البيت(عليهم السلام)

منذ ١١ سنة - ١٦ يناير ٢٠١٣ ٢٦٢٣
مشاركة
مشاركة

ضمن سلسلة اللقاءات الدورية الاسبوعية التي تعقدها الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة، التقى سماحة الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة الشيخ ضياء زين الدين(دام توفيقه) صباح يوم الثلاثاء 3 ربيع الأول 1434هـ، الموافق 15/1/2013م بمنتسبي ومسؤولي العتبة العلوية المقدسة.

في لقائه بمنتسبي العتبة العلوية المقدسة الشيخ ضياء زين الدين: إن هدى الإنسان لا يستقيم إلا مع فطرته، ولا يكون ذلك إلا بالتمسك بالكتاب الكريم وأهل البيت(عليهم السلام)
ملء الشاشة

ضمن سلسلة اللقاءات الدورية الاسبوعية التي تعقدها الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة، التقى سماحة الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة الشيخ ضياء زين الدين(دام توفيقه) صباح يوم الثلاثاء 3 ربيع الأول 1434هـ، الموافق 15/1/2013م بمنتسبي ومسؤولي العتبة العلوية المقدسة.

وقد ألقى سماحته كلمة قيّمة أكد فيها على أن علاقتنا بالنبي محمد(صلى الله عليه واله) لا تنحصر في البعد الديني فحسب، وإنما تبدأ من وجود الكيان الإنساني - فطرة الله- لذا لا يستقيم للإنسان وجود إنساني إلا عن طريقه(صلى الله عليه واله)..

مؤكدا إن الرسول(صلى الله عليه واله) هو رسول للإنسانية جمعاء، وهو خاتم الأنبياء ولا يمكن ان يصل احد إلى الكمال إلا بإتباع هداه، وان هدي الرسالة المحمدية مستمر بعد رحيل الرسول الأكرم من خلال أهل بيته المعصومين(عليهم السلام).

وأضاف إن هدى الإنسان لا يستقيم إلا مع فطرته.. ولا يكون ذلك إلا بالتمسك بالكتاب الكريم وأهل البيت(عليهم السلام).. وآخرهم هو القائم بأمر الرسالة إلى حين تقوم الساعة(عجل الله فرجه)، وكما تبلورت لنا العلاقة مع الرسول(صلى الله عليه واله) وإنها علاقة كمالية فطرية، فإنها تتم بالإيمان بهؤلاء العترة الاثني عشر أيضا.

الجدير ذكره إن الأمانة العامة للعتبة العلوية قد دعت إلى كتابة بحوث ودراسات من قبل منتسبي العتبة المقدسة تدور حول المحاضرات التي يتم تداولها في مثل هذه اللقاءات الاسبوعية، للوصول إلى النتائج المثلى التي تعم الجميع بالمنفعة.