العربية
الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة يؤم جمع من مقاتلي فرقة الإمام علي القتالية قبل توجههم إلى ساحات الوغى للدفاع عن الوطن والمقدسات
الاخبار

الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة يؤم جمع من مقاتلي فرقة الإمام علي القتالية قبل توجههم إلى ساحات الوغى للدفاع عن الوطن والمقدسات

منذ ٨ سنين - ١٨ فبراير ٢٠١٦ ١٦٢٧
مشاركة
مشاركة

أمَّ الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة السيد نزار هاشم حبل المتين نخبة من مقاتلي فرقة الإمام علي القتالية في صلاة الظهرين، وذلك قبل توجههم إلى ساحات الوغى للمشاركة مع إخوانهم المقاتلين في الدفاع عن الوطن والمقدسات، أضف بحضور قيادة الفرقة السيد عباس الموسوي واللواء الركن مجيد الفرطوسي وجمع من فضلاء الحوزة.

الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة يؤم جمع من مقاتلي فرقة الإمام علي القتالية قبل توجههم إلى ساحات الوغى للدفاع عن الوطن والمقدسات
ملء الشاشة

وقدّم سماحة السيد حبل المتين عددا من التوصيات الى المقاتلين ، موجها مسؤولي الفرقة القتالية الى ضرورة العمل بكل شفافية وتوزيع ونشرالمنتسبين المقاتلين ضمن السياقات الإدارية.

وبدأ الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة بذكر آيٍ من الذكر الحكيم كبداية لتوصياته التي قدمها الى المقاتلين قائلا : ( ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص".

وقال " قد أعطى الله هذه الميزة للمقاتلين في سبيله وانتم المقاتلون من دون الناس فانتم أكثر محبة وقربة عند الله ولكن بشرطها وشروطها المتضمنة إعلاء كلمة لا اله الا الله وليس القتال في سبيل دنيا  او حزب أو عشيرة اول مال ، لانه الاساس لدخول الجنة ".

وأشار" ان فتوى الجهاد الكفائي في مواجهة الغزاة الذي هي فرصة ينبغي على الانسان استثمارها لانها اجازة شرعية تحت نظر الإمام ونائبه العام، وهي التي تظلنا ليكون القتال في سبيل الله واضح  وهذه القضية تحتاج الى بعض الوصايا من بينها القتال في صف واحد للمقاتلين وعليه ينبغي على الانسان التضحية بنفسه بثمن غالي وهو الجنة لان الشهداء يختارهم من بين الناس ".

وقال ان " القتال كالبنيان المرصوص)، يراد منه التعاون والتآزر والايثار والتضحية والمساندة بين المقاتلين ليكونوا عنوانا واضحا لذلك البنيان".

وأوصى السيد حبل المتين المقاتلين بالاهتمام بقراءة القرآن الكريم ، وقال " ان قراءة القرآن تدعم بصلابة وقوة النية وهي تقوى وتزدحم عندما يتواصل المقاتلون بكتاب الله العزيز لان النظر الى كتاب الله هو عبادة فكيف بالعبادة للمقاتل في مواجهة أعداء الله والدين والوطن، ونوصيكم بالصلاة جماعة والاحكام الشرعية والالتزام بسنة رسول الله واحترام بعضكم بعضا مع احترام الأخوة السنة من أهالي المناطق المحررة والحرص على ديارهم وأموالهم لان حرصكم وأمانتكم هو مفتاح النصر على الأعداء".