وبدأ الحفل بقراءة آي من الذكر الحكيم تلاها على أسماع الحاضرين القارئ السيد حسين الحكيم، بعد ذلك كانت كلمة الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة، والذي قال فيها "بمناسبة الأيام المباركة لمولد الزهراء (عليها السلام) أهنئكم وأشكركم على هذه الخدمة التي قدمتموها في نشر الثقافة والعلم .
حينما حلَّ أمير المؤمنين في مدينة النجف الأشرف كانت هدية سماوية لهذه المدينة العظيمة، وبمجرد حلوله (سلام الله عليه) .. حلَّ العلم وحلت المعرفة.
وكانت النجف الأشرف من المدن التي حظيت بكرامة احتضانها حوزة علمية معطاء ليتولد من هذا النور إشعاع يمتد إلى أوسع البقاع في العالم. وقد نمت هذه الحوزة العلمية مع إن التاريخ ظلم هذه المدينة التاريخية وخصوصا في القرن الأخير حيث غابت الحرية في ذلك ولكن ولله الحمد لم يستمر الظلام وشعَّ النور من جديد، وقد كانت العتبة العلوية المقدسة من بين من راعوا نشر العلم والمعرفة في الربوع الواسعة . نتمنى ان نتوسع بنشر هذه الحركة الثقافية المعطاء ليستمر العطاء الثقافي بشكل سنوي دائم. وإذا تم إنشاء الله إكمال صحن فاطمة الزهراء (عليها السلام) فسوف يضاف إلى العتبة المقدسة قرابة 220 ألف متر مربع ونعدكم حينذاك ان يكون النشر بأوسع ما يكون.
وختم السيد حبل المتين كلمته بتقديم الشكر للمؤسسات ودور النشر لإسهامهم بنشر العلم وثقافة آل البيت الأطهار (عليهم السلام) متمنيا لهم طيب الوقف والإقامة.
بعد ذلك كانت كلمة دور النشر المشاركة ألقاها على أسماع الحاضرين السيد أحمد جابر، أعرب فيها باسمه وباسم دور النشر المشاركة عن جزيل الشكر للأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة وإدارة المعرض للخدمات والتسهيلات التي قدموها متمنيا المزيد من النجاح وزيادة المشاركة في الدورة التاسعة للمعرض.
ثم قام الأمين العام بتقديم الدروع لدور النشر والمؤسسات المتميزة في المعرض وقد كانت على التوالي (العتبة الرضوية المقدسة، ودار البلاغة للطباعة والنشر، ومؤسسة الأعلمي للطباعة والنشر، ودار القارئ للطباعة والنشر، والمركز العربي للأبحاث)، ثم جرى تقديم كتب الشكر والشهادات التقديرية لعموم دور النشر والمؤسسات حيث قام بالتسليم الأمين العام للعتبة المقدسة وعضو مجلس الإدارة المشرف العام على المعرض، ومسؤول قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدسة.