العربية
 قيادة فرقة الإمام علي (ع) القتالية تؤكد جهوزيتها للمشاركة في تحرير قرية البشير
الاخبار

قيادة فرقة الإمام علي (ع) القتالية تؤكد جهوزيتها للمشاركة في تحرير قرية البشير

منذ ٨ سنين - ٤ أبريل ٢٠١٦ ١٠٨٦
مشاركة
مشاركة

أعلنت قيادة فرقة الإمام علي (ع) القتالية التابعة للعتبة العلوية المقدسة جهوزيتها عُدّةً وعدداً لتحرير قرية البشير المجاورة لناحية تازة.

 قيادة فرقة الإمام علي (ع) القتالية تؤكد جهوزيتها للمشاركة في تحرير قرية البشير
ملء الشاشة

وقال عضو لجنة الإشراف العام على الفرقة المتحدث الرسمي الشيخ فالح العيساوي في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة العلوية المقدسة " تؤكد قيادة فرقة الإمام علي القتالية أنها على استعداد كامل للإسهام والمشاركة في تحرير قرية البشير مع اكتمال المستلزمات القتالية الخاصة بالفرقة من عدد الرجال والأسلحة المتنوعة والجهوزية الكاملة للمشاركة في تحرير القرية خاصة وبعد أن ضربت بالأسلحة الكيمياوية لمرات عديدة من قبل المجاميع الإرهابية في تنظيم داعش".

وأضاف العيساوي " لدينا الاستعدادات الكافية واللازمة من أجل تحرير القرية والذي هو تحت متناول اليد بعد التنسيق العالي مع فرقة العباس القتالية والجهات الأمنية والقوى العسكرية الكردية ولواء 16 حشد شعبي ولاينقصنا اليوم إلا القرار باستكمال التحرير، خاصة ونحن نرى بالمقابل ومن خلال معلوماتنا الاستخباراتية وجود استعدادات مقابلة من القوى الارهابية في داعش للهجوم أيضا وقد حاولت مجاميع داعش الارهابية في هجومات فاشلة بعد التصدي لهم من قبل قواتنا في قاطع العتبة العلوية المقدسة حيث تمكنا من التصدي وجلب جثث عدد من الدواعش تأكيدا لانتصارنا".

وقال "اليوم نحن تطالب فرقة الإمام علي نطالب رئيس الوزراء وهيئة الحشد الشعبي بالإسراع في إعطاء القرار لتحرير كامل القرية من دنس الدواعش، لانقاذ أرواح المواطنين المظلومين فيها مع العلم ان تحريرها يعدّ في السياقات العسكرية أمراً هاماً لأن تحريرها سيحول من دون قطع لطريق بين كركوك وبغداد وتأمين لناحية تازة بالكامل".

وقال "نحن مستعدون منذ أشهر عدّة وقد كلفنا هذا الاستعداد الكثير ونحن جاهزون للمعركة منذ عدة أشهر فإما ان يعطى القرار بتحرير القرية أو الانسحاب لتحرير مناطق مغتصبة في قواطع أخرى من المعركة".

وأكد العيساوي " ان العتبة العلوية المقدسة وفرقة الإمام علي التابعة لها وبتشكيلاتها التي رفدت المعركة بالرجال والتضحيات والسلاح والدعم اللوجستي ورجال الحوزة العلمية عن طريق لجنة والإرشاد والتعبئة للدفاع عن المقدسات ورجال الحوزة العلمية وتواصلها مع المرجعية العليا والحوزة العلمية في النجف الأشرف جعل للمعركة رونقها الخاص واستعدادها الميداني والتعبوي".

وقال " ان إسهام أبطال الفرقة في تحرير الأراضي المغتصبة من دنس داعش الإرهابي بدأت منذ أيام الفتوى الأولى في شهر محرم الحرام، وبالخصوص في معركة جرف النصر وبعدها الإسهام في تحرير منطقة البحيرات ثم آلبو حشمة  ثم جزيرة سامراء واليوم نحن في كامل الجهوزية لقواتنا في ناحية تازة لتحرير قرية بشير وبالتنسيق العالي مع القوات الأمنية وفرقة العباس القتالية التي تجحفلت منذ أشهر معنا هناك ".