وأقيم الحفل الختامي للأسبوع المقام بنسخته الثالثة برعاية العتبة الحسينية المقدسة في باحة جامعة الكوثر بحضور ممثلي العتبات المقدسة وسماحة الشيخ محسن علي النجفي ممثل المرجعية العليا في النجف الاشرف والسفير العراقي في إسلام آباد وجمع من العلماء والأفاضل والمثقفين وغير ذلك من الشخصيات رفيعة المستوى.
ونقل موفد قسم إعلام العتبة العلوية المقدسة " إن الحفل بدأ بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم للقارئ همام الكاظمي من العتبة الكاظمية المقدسة، ثم كانت هنالك كلمة شكر لسماحة الشيخ محسن علي النجفي موجهة للعتبة الحسينية المقدسة راعية المهرجان البهيج كما وجه كلمة الشكر لبقية العتبات في العراق لحضورها ومشاركتها الفاعلة في فعاليات مهرجان الأسبوع الثقافي في إسلام آباد.
ثم قام سماحة الشيخ محسن علي النجفي بتقليد العمامة لنخبة من خريجي جامعة الكوثر وإلباسهم الورود كما وزعت الدروع من قبل ممثلي العتبات المقدسة لطلبة شهادة الدكتوراه قبيل تخرجهم، ثم وزعت الدروع لكل من أسهم في نجاح هذا المهرجان من الباكستانيين، تلاها توزيع العتبة الحسينية المقدسة دروع لجميع ممثلي العتبات المقدسة المشاركة.
يذكر أن وفد العتبة العلوية المقدسة بادر بتوزيع الدروع لسماحة الشيخ محسن علي النجفي ونجليه والسيد أفضل الشامي نائب الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة والشيخ صلاح الكربلائي رئيس وفد العتبة العباسية والشيخ عدي الكاظمي رئيس وفد العتبة الكاظمية المقدسة والسيد موسى تقي الخلخالي الأمين العام لدائرة العتبات المقدسة وبعض الإخوة الذين أسهموا بنجاح هذا المؤتمر.
وشهد حفل الختام سحب القرعة على الأسماء الفائزة بتذكرة زيارة العتبات المقدسة في العراق والذي تكفلت العتبة العلوية المقدسة بمصاريف زيارة عشرة أشخاص للعتبات المقدسة في العراق مثلها مثل العتبة الحسينية والعباسية المقدستين.
ثم اعتلى المنصة السيد افضل الشامي نائب الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة وألقى كلمة الاختتام نيابة عن العتبات المقدسة جميعا ومما جاء في خطبته " وجوب التمسك بالمرجعيات العليا الرشيدة وإتباع أوامرها والسير على هداها".
وأشار الشامي إلى " أن طاعة المرجعية العليا هي إحدى أسباب حماية العراق من هجمة العصابات المسلحة داعش والسببين الآخرين هما تمسك الشعب العراقي بالشعائر الحسينية ووجود المراقد المقدسة في العراق ".
وكما أشاد بتضحيات الشعب العراقي من أجل الحفاظ على العراق وعلى حرمة العتبات المقدسة وقد أرسل رسالة اطمئنان للشعوب جميعا أن العراقيين هم اللذين سيقضون على داعش نهائيا وهم الآن على مشارف طرد داعش من آخر شبر من أرض العراق.
وقدم الشامي الشكر الجزيل لجمهورية باكستان حكومةً وشعباً، مشيداً بالشعب الباكستاني وتمسكهم بأهل البيت سلام الله عليهم وولاءهم المطلق لأئمتهم سلام الله عليهم.
يذكر أن العتبة العلوية المقدسة كان لها مشاركة واسعة في فعاليات الأسبوع الثقافي المقام في العاصمة الباكستانية إسلام آباد.
