واطلعت السيدة جيلمور برفقة مسؤولي قسم العلاقات العامة في العتبة المقدسة على المعالم التاريخية والأثرية المحيطة بالمرقد الطاهر والصحن الحيدري الشريف كما استمعت إلى شرح موجز عن أعمال العتبة المقدسة في رعاية وإيواء ومساعدة مئات الآلاف من النازحين الموجودين في محافظة النجف ومن مختلف الطوائف.
وقال السيدة جيلمور " انا اشعر وكأني في بيتي، وجدت قمة الكرم وأحيي قلب النجف إذ وجدت الرعاية الكبيرة للنازحين من مختلف الطوائف وهذا أمر إنساني معبر يثلج القلوب، لأن قضية رعاية هؤلاء النازحين تعكس التسامح والإيثار والمحبة للآخرين مع إنني لمست وجود معاناة وعوز في المدينة إلا أن ذلك لم يمنع من ضيافة مئات الآلاف من النازحين وتقديم الخدمات لهم ولضيوف المدينة وهذا يبعث الأمل والإلهام ونقطة أمل للمستقبل.