العربية
الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة تقيم حفلا تأبينيا بمناسبة أربعينية المرحوم أمين عام العتبة الرضوية المقدسة في رحاب مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام)
الاخبار

الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة تقيم حفلا تأبينيا بمناسبة أربعينية المرحوم أمين عام العتبة الرضوية المقدسة في رحاب مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام)

منذ ٨ سنين - ١٩ أبريل ٢٠١٦ ٢٠٦٥
مشاركة
مشاركة

أقامت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة محفلا تأبينيا بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاة أمين عام العتبة الرضوية المقدسة العلامة آية الله الشيخ عباس واعظ طبسي، وبرعاية قسم الشؤون الدينية في العتبة المقدسة وذلك تكريما للعلم والخدمات الجليلة التي قدمها الفقيد لخدمة مرقد الإمام الرضا (صلوات الله وسلامه عليه) وزائريه الكرام لمدة قاربت على النصف قرن.

الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة تقيم حفلا تأبينيا بمناسبة أربعينية المرحوم أمين عام العتبة الرضوية المقدسة في رحاب مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام)
ملء الشاشة

وأقيم المحفل الكبير في المدرسة الغروية برحاب الصحن الحيدري الشريف برعاية الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة وحضور أمناء ونواب وممثلي العتبات الحسينية والعباسية والكاظمية المقدسة والمزارات الشريفة وأعضاء مجالس العتبات المقدسة والمسؤولين الحكوميين في المحافظة فضلاً عن حضور وفود رسمية من الجمهورية الإسلامية الايرانية من بينها عائلة الفقيد العلامة الطبسي .

وبدأ الحفل بقراءة آي من الذكر الحكيم للقارئ هاني الموسوي بعدها تقدم سماحة الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة بكلمة الحفل التأبيني، رحب في بدايتها بالحضور من الأمناء العامين للعتبات المقدسة والوفود المرافقة لهم والمسؤولين الحكوميين وطلبة وأساتذة الحوزة العلمية، مرحباً بالخصوص بأمين عام العتبة الرضوية المقدسة سماحة السيد إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له وذوي الفقيد الراحل الذين ليحظوا بشرف المثول بين يدي أمير المؤمنين ونبارك له خدمة مولانا الإمام الرضا عليه السلام.

وقال السيد حبل المتين في كلمته التأبينية: اننا نستنشق عبق الولاية والمحبة والأخاء بجوار البقعة المباركة التي رسمت فيها أروع صور الإنسانية. صور يحن لها الأحرار وتجسدت فيها الموافق النبيلة الخالدة حيث الدفاع عن الإسلام والقيم والمبادئ والحرية والكرامة ومواقف تغنى بها الشعراء وخلدها التاريخ جيلا بعد جيلا إلى يومنا هذا وستبقى منارا يسطع منه نور الهداية والصلاح.

وشهدت البقعة المباركة مواقف نبيلة وأحداث جليلة وما يجري في هذا الوطن العزيز اليوم إلا امتدادا لهذه الحقبة الزمنية فهاهم أتباع اهل البيت يسطرون أروع البطولات والموافق للدفاع عن المقدسات والأعراض مستلهمين عزمهم وإصرارهم من سيدهم ومولاهم أبي عبد الحسين(صلوات الله عليه).

وقال سماحته: خلق الله تعالى هذه الدنيا وجعلها ممرا وطريقا إلى الآخرة واخذ علينا عهودا ومواثيق ووعد الصادقين فيها بالحسنى والسعادة .. ونقف اليوم وقفة تأبين واستذكار للمواقف النبيلة لفقيدنا سماحة آية الله الشيخ عباس واعظ طبسي رحمه الله فقد كان متفانيا في ولائه وحبه لأمير المؤمنين وللائمة الأطهار من بعده مخلصا لهم كرّس سنوات طويلة من حياته في خدمة مولانا الإمام الرضا (عليه السلام) أميناً مخلصاً غاية الإخلاص دؤوبا في رفع شأن أهل البيت (صلوات الله وسلامه عليهم). نسأل الله تعالى ان يتغمده برحمته ويسكن فسيح جنته ويلهم أهل وذويه الصبر والسلوان.

 بعدها ألقيت كلمة الأمين العام للعتب الرضوية المقدسة، قدم فيها الشكر والامتنان إلى العتبة العلوية المقدسة والعاملين فيها وبالخصوص سماحة الأمين العام السيد نزار حبل المتين.

وقال: إن إقامة مثل هذه المراسم المهيبة من قبل عتبة أبو الأئمة المعصومين أمير المؤمنين عليه السلام بحضور جمع غفير من الإخوة المتعاضدين المسلمين إكراما لشخصية عظيمة مجاهدة إنما يدل على مدى المودة والتقدير اللذين توليانا للعاملين في سبيل الله.

بعدها بادر الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة بتكريم الأمين العام للعتبة الرضوية المقدسة سماحة السيد إبراهيم رئيسي وأمين مرقد شاه عبد العظيم السيد محمد تقي ريشهري، مع تقديم تكريم خاص إلى أسرة الفقيد المغفور له سماحة العلامة الطبسي (قدس سره) تسلمها نجله الشيخ علي طبسي".

ثم كان مسك ختام محفل الاستذكار مجلس عزاء أقامه خادم الحسين الشيخ عبد الله الدجيلي .