ودعا سماحة الشيخ محسن النجفي طلبة الحوزة إلى صفة التقوى التي من أهم صفة لطالب الحقيقي، كما أشار إلى التخصص في مختلف مجالات العلم من الحديث وعلوم القرآن وعلم الكلام وغير ذلك من العلوم التي هي من احتياجات المجتمع الديني.
وأشار سماحته أن جوار علي بن أبي طالب نعمة من نعم الله التي لا ينالها إلا ذو حظ عظيم، مؤكدا أن ليالي الزيارة والدعاء والعبادة في النجف الاشرف وفي رحاب مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) عندي لا تقل عن ليالي القدر فلابد للطالب ان يغتنم الفرصة ويستفيد من جوار علي بن أبي طالب (صلوات الله وسلامه عليه).
وفي الختام دعا وكيل المرجعية العليا في باكستان لطلبة الحوزة العلمية إلى مزيد من التوفيق والسداد والرقي إلى أعلى مراتب العلم.