وقد أدى الغانمي مراسم الزيارة لمرقد الإمام علي (عليه السلام)، ثم كانت له جولة اطلع فيها على معالم التوسعة في صحن فاطمة (عليها السلام).
وقال الغانمي في تصريح للمركز الإعلامي للعتبة المقدسة، أنه " من خلال متابعتنا للقطاعات القتالية العاملة في الميدان لاحظنا الروح القتالية والانضباط الكبير جدا لمقاتلي العتبات المقدسة العلوية والحسينية والعباسية".
وأضاف الغانمي " المعركة الأخيرة في قرية البشير على الرغم من التضحيات التي قدمت فيها والدماء الزكية التي سالت فيها مثلت لنا نصراً كبيراً جدا لهذه القطعات، إذ أثبتت جدارتها في القتال الشرس ضد /داعش/ نتيجة الخبرة الميدانية والتدريب العالي التي اكتسبتها كما أثبتت تعاونها مع القطاعات العسكرية الموجودة سواء الجوية او غيرها، فكان الانتصار جيدا على الرغم من سوء الأحوال الجوية لكن المحصلة النهائية كانت الإرادة الجهادية لمقاتلي العتبات المقدسة موجودة وستنتصر إرادة الخير ضد إرادة الشر، فحقيقة كان نصر وموقف يستحق الوقوف عنده بإجلال واحترام كبيرين ".
وحول اشراك مقاتلي فرقة الامام علي القتالية في العمليات الميدانية المستقبلية، قال الغانمي" ليس في المستقل بل نحن نعمل في كل خططنا المشتركة من جيش والشرطة الاتحادية وقوات الحشد بكل مسمياتها نعمل بصورة مشتركة وتعاون مستمر، بل في كل خططنا وانتصاراتنا جسدنا دائما العمل كفريق واحد وقد نجحنا في كثير من القواطع".