وحول الانجاز الحاصل في مراحل المشروع قال رئيس قسم الصيانة الهندسية المهندس حيدر إحسان هاشم للمركز الإعلامي للعتبة المقدسة " يتواصل العمل في مشروع الأمير المائي من خلال الكوادر الهندسية والفنية في شركة الكوثر الإيرانية وبإشراف ومتابعة مستمرة من قبل سماحة الأمين العام للعتبة المقدسة ".
وأضاف" تم أنجاز مدِّ ما نسبته 4 كيلومترات ونصف الكيلو متر، وقد وصلت نسب الانجاز إلى أكثر من 90% ".
وتابع " كما أنجزت الكوادر الهندسية والفنية في الشركة بمساعدة وإسناد من كوادرنا العاملة في أقسام الصيانة الهندسية والخدمات الخارجية عملية تثبيت غرفة التقسيم الرابطة للأنابيب العملاقة ولم يتبق من عملية مد وربط تلك الأنابيب بخزانات المياه التابعة للعتبة العلوية المقدسة مسافة 210 متر طولا".
وقال هاشم ان " المشروع في حال إكماله يعدُّ من المشاريع الإستراتيجية التي عملت الأمانة العامة للعتبة العلوية على إنجازها وسيعمل على خدمة المدينة القديمة والعتبة المقدسة بالمياه الصالحة للشرب".
يذكر أن سماحة الأمين العام للعتبة المقدسة قد أشار خلال رعايته لحفل افتتاح المشروع "ان مشروع الأمير المائي يقدم خدمة مائية إلى مدينة النجف الأشرف القديمة وإلى صحن أمير المؤمنين وبالذات إلى صحن فاطمة (عليها السلام) يقوم بتزويد المدينة بأربعة مليونات لتر في الساعة يوميا وبسعة 1000 ملم، ويمتد من محطة تزويد النجف المركزية ".
وأضاف" إن هذا المشروع تكلل بالنجاح من خلال تعاون مبارك وجهود طيبة ومشتركة بين العتبة العلوية المقدسة ومحافظة النجف الأشرف متمثلة بمحافظها السيد لؤي الياسري وشركة الكوثر الإيرانية لاعمار العتبات المقدسة في العراق، ومديرية ماء محافظة النجف الأشرف، ونحن نقدم لهم الشكر على الجهود التي بذلت والتعاون المشترك".
وقال:" المشروع اليوم يعد أحد مصاديق التعاون بين العتبة المقدسة ومؤسسات الدولة في محافظة النجف الأشرف لكي نقدم مزيدا من الخدمات".
وقال :" لدينا تفكير أوسع من ذلك المشروع وهو تقديم الخدمات للأحياء المحيطة في مدينة النجف والتي تزداد سعة ومساحة، ولدينا جولة لزيارة المحطة الرئيسية والمتلكئة منذ أكثر من سنة إذ سنعمل بإذن الله على تشغيل المحطة بكل ما نستطيع من قدراتنا كي نزيل عقبتين أساسيتين لخدمة المدينة وأهلها، بدأنا بمشروع المحطة الكهربائية التحويلية في منطقة الطريق الحولي وهذا المشروع الثاني لنا بإذن الله تعالى ونعمل على تقديم المزيد من الخدمات لمدينتنا العزيزة وأبنائها وزائريها ".
