العربية
شعبة القرآن الكريم النسوية تشارك في المسابقة القرآنية الوطنية الاولى
الاخبار

شعبة القرآن الكريم النسوية تشارك في المسابقة القرآنية الوطنية الاولى

منذ ٧ سنين - ٢٧ يونيو ٢٠١٦ ١٢٥١
مشاركة
مشاركة

شاركت شعبة القرآن الكريم التابعة للقسم الشؤون النسوية في العتبة العلوية المقدسة في المسابقة القرآنية الوطنية الاولى التي يقيمها القسم النسوي بالعتبة الحسينية المقدسة والمقامة في قاعة سيد الاوصياء بالصحن الحسيني الشريف في شهر رمضان المبارك لمدة خمسة ايام وبمشاركة عشرة فرق قرآنية نسوية من العتبات المقدسات في مختلف محافظات العراق .

شعبة القرآن الكريم النسوية تشارك في المسابقة القرآنية الوطنية الاولى
ملء الشاشة

وعن طبيعة المشاركة في المسابقة قالت السيدة أنوار الحسناوي مسؤولة شعبة القران الكريم للمركز الاعلامي للعتبة المقدسة  : لبينا  دعوة من العتبة الحسينية المقدسة للمشاركة في المسابقة القرآنية الوطنية الاولى التي تكون بين عشرة فرق تمثل محافظات العراق وذلك من اجل التعاون والتواصل بين العتبات المقدسة و العمل من أجل إشاعة ثقافة القرآن، بالأخص مسألة (تعلمه وتعليمه) وهذا يدخل في مجال واسع يقتضي الانتشار وتعدد الأدوار حثّ المشاركات  على التمعّن في قراءة آيات الذكر الحكيم من خلال الإجابة عن الأسئلة القرآنية ، لذا لابد من التعاون المشترك فيما بيننا ، واطلاع الاخوات في العتبة الحسينية على نشاطاتنا ، وتلبية الدعوات المتبادلة في المسابقات والمؤتمرات والندوات والأمسيات التي نجتمع فيها على مائدة القرآن الكريم مما يعود بالنفع العميم على المجتمع كله .

 وأضافت "ساهمت شعبة القران النسوية بالعتبة العلوية المقدسة بخمسة حافظات متميزات في  المسابقة القرآنية امام فريق العتبة الحسينية التي تضمنت  جملة من الاسئلة  الحفظ والقراءة والتفسير وعلوم القران وأحكام التلاوة والتجويد ومعاني المفردات القرآنية  ليتبارين قرآنياً فيما بينهن تحت إشراف لجنةٍ مختصّةٍ بهذا المجال من خلال الإجابة عن أسئلةٍ توضع مسبقاً، وحسب نظام المسابقة يتمّ احتساب النقاط من أجل إعلان الفرق الفائزة.  

وتابع" إن الوفد القراني النسوي ترأسه مسؤولة قسم الشؤون النسوية في العتبة العلوية المقدسة السيدة منال حسين التي اشارت " ان المشارك في المسابقة القرآنية التي تقيمها الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة لها نتائج طيبة من خلال التواصل المثمر والتعاون البناء والتآخي والتعاضد والمودة والمحبة في الله ولا يخفى أن التنافس والتسابق في مجال القرآن الكريم، هو تنافس وتسابق في أشرف ميدان, وأعظم مجال، فهو من أجل الأعمال وأرفع القربات، وفي ذلك فوائد عظيمة ومنافع جليلة لانها تسهم في إعداد جيل صالح مسلم متخلق بأخلاق القرآن، متزود بآدابه، مهتد بهديه، وهذا أقوى عدة للمسلمين في مواجهات تحديات اليوم والمستقبل.

 ونالت مناظرة الحافظات والقارئات العتبة العلوية المقدسة في المسابقة إعجاب واستحسان لجنة التحكيم بهذا المجال .