تشرّف المئات من فتية وناشئة مدينة الديوانية المنضوين ضمن البرنامج الكشفي (كشّافة الامام الحسين عليه ، باختتام معسكرهم الكشفي في رحاب العتبة العلوية المقدسة .

وعن هذه الاستضافة قال الشيخ محمد الكعبي المسؤول في قسم الشؤون الدينية قائلا :" كعادتها في احتضان مختلف الفئات العمرية ، إحتضنت أروقة العتبة العلوية المقدسة اليوم فعاليات اختتام المعسكر الكشفي لكشافة الامام الحسين عليه السلام ، من خلال إلقاء المحاضرات الدينية لجذب هذه الشرائح روحيا وعقائديا الى مبادئ وأخلاق آل البيت الأطهار عليهم السلام .

من جانبه أكد رئيس الوفد الضيف السيد محمد الفؤادي مدير المركز الأسري في الديوانية :" ان برنامج( كشافة الامام الحسين ) عليه السلام هو جزء من برامج مركز للإرشاد الاسري افتتح في مدينة الديوانية  برعاية العتبة الحسينية المقدسة من خلاله انبثقت الكثير من الفعاليات منها برنامج اليوم وهو كشافة الامام الحسين عليه السلام فوج علي الاكبر عليه السلام الدورة الثانية ، وهو برنامج يستهدف الفتية من ابناء المحافظة نحاول من خلاله تقديم الخدمة لهم بطريقة تنموية فكرية عقائدية اخلاقية رياضية فقهية للنهوض بواقع الشباب والناشئة وتقوية علاقتهم بآل البيت الاطهار .

مضيفا :"اليوم وبجهود مشكورة احتضنت العتبة العلوية المقدسة اختتام الدورة الثانية لهذا الفوج الكشفي الناشئ ، لكي نجذب الشباب والناشئ روحيا لمكانة صاحب المرقد الشريف الامام أمير المؤمنين عليه السلام ، حيث قامت الكوادر العاملة في مختلف الأقسام عموما وقسم الشؤون الدينية بالأخص بتوفير وتهيئة كافة المستلزمات المطلوبة لإنجاح حفل اختتام هذه الدورة ".

يذكر ان البرنامج افتتح بآي من الذكر الحكيم تلاها كلمة للشيخ محمد الكعبي المسؤول في قسم الشؤون الدينية أكد فيها على اهمية ودور الشباب في بناء مجتمع واعد حريص على تطبيق مبادئ واخلاق آل البيت الاطهار عليهم السلام والتأكيد على التزامنا وإعتزازنا بهذا المذهب الكريم ، مؤكدا بقوله " اننا ننطلق من خلا لهذا الجيل الذي نامل أن يكون ناشرا لهذه المبادئ الحقّة ، التي يراعا فيها أحكام الله تبارك وتعالى من قل مختلف الشرائح (الطبيب والمهندس والفقيه )وغيرهم ، حتى نتمكن من بناء انفسنا لمستقبل ايماني عقائدي واعد .

واختتمت فعاليات الكشافة بإلقاء القصائد الشعرية والاناشيد العقائدية الولائية ثم ردّد المشاركون قسم الانتماء والوفاء لما تعلموه خلال المعسكر الكشفي .

الجدير ذكره ان العتبة العلوية المقدسة دأبت على احتضان مختلف الفعاليات الفكرية والعقائدية والتربوية لمختلف شرائح المجتمع .