العربية
مبلغو لجنة الإرشاد التابعة للعتبة العلوية تواصل إشرافها على حملات الدعم الشعبية للمجاهدين المرابطين في ساحات الوغى
الاخبار

مبلغو لجنة الإرشاد التابعة للعتبة العلوية تواصل إشرافها على حملات الدعم الشعبية للمجاهدين المرابطين في ساحات الوغى

منذ ٧ سنين - ١٦ ديسمبر ٢٠١٦ ١٣١٦
مشاركة
مشاركة

تواصل مجاميع المبلغين التابعين الى لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات مواكبتها وإشرافها على حملات الدعم اللوجستي المقدمة من قبل مختلف المواكب والمؤسسات الرسمية والشعبية في مختلف أرجاء المحافظات العراقية لدعم وإسناد المجاهدين المرابطين في ساحات الوغى تلبية لنداء المرجعية العليا .

مبلغو لجنة الإرشاد التابعة للعتبة العلوية تواصل إشرافها على حملات الدعم الشعبية للمجاهدين المرابطين في ساحات الوغى
ملء الشاشة

فقد سيرت لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة، قافلة الدعم اللوجستي القادمة من أهالي ناحية الشافعية في محافظة الديوانية ووزعتها على قطعات القوات الأمنية والحشد الشعبي المرابطة في جبال حمرين شمال شرق محافظة صلاح الدين وقدمت الدعم المعنوي واللوجستي لهم.

وقال عضو اللجنة الشيخ كاظم الكعبي للمركز الإعلامي للعتبة المقدسة "إن وفد اللجنة مع قافلة أهالي الشافعية زار الأبطال المرابطين في السواتر الأمامية في سلسلة جبال حمرين، وقدم لهم كمية من المواد الغذائية والمواد الضرورية التي يحتاجها المقاتلون في المعركة ضد الزمر الارهابية)".

وأوضح" ان الحملة قامت بزيارة موقع مجزرة سبايكر التي راح ضحيتها نحو 1700 شاب عراقي، وتم قراءة سورة الفاتحة المباركة ترحما على أرواح الشهداء المغدورين الذين قتلتهم عصابات "داعش" الإرهابية بدم بارد".

وانطلاقا من قول الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) مَن جهز غازيا فقد غزا، قام عضو لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة، سماحة الشيخ أمير الخزرجي، مع وفدٍ من أهالي منطقة العوادل في قضاء الحمزة الغربي، بتقديم الدعم للمجاهدين الأبطال المرابطين في ناحية "تل عبطه" جنوب غربي مدينة الموصل".

ونقل الخزرجي سلام ودعاء المرجعية الدينية العليا للمقاتلين الأبطال وتوصياتها السديدة ومنها "وكونوا لمن قِبَلكم من الناس حماة ناصحين حتى يأمنوا جانبكم ويعينوكم على عدوّكم، بل أعينوا ضعفائهم ما استطعتم، فإنّهم إخوانكم وأهاليكم، واشفقوا عليهم فيما تشفقون في مثله على ذويكم، واعلموا أنّكم بعين الله سبحانه، يحصي أفعالكم ويعلم نياتكم ويختبر أحوالكم".

وعلى الصعيد ذاته انطلق وفد لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة في محور جنوب الموصل، بجولة تفقدية للقطعات العسكرية من قوات الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي المتواجدة في جنوب وشرق مدينة الموصل وفي الاحياء المحررة في قلب الساحل الأيسر، من أجل تقديم الدعم المعنوي و اللوجستي للمقاتلين الأبطال المشاركين بتحرير محافظة نينوى من الإرهاب الداعشي.

وقال مسؤول محور جنوب الموصل الشيخ علاء الموصلي " إن " مبلغي لجنة الإرشاد والتعبئة في محور جنوب الموصل قاموا بجولة تفقدية للقطعات العسكرية من القوات الأمنية والحشد الشعبي المشاركة في عمليات “قادمون يا نينوى” في جنوب الموصل وعلى الطريق الرابط بين الموصل وتلعفر، كما زار الوفد شرق مدينة الموصل ابتداء من قرية (عمركان)، مرورا بناحية (برطلة) وقرية (قرة تبه) و(خزنة تبه)، حيث أقيم فيها ولأول مرة مجلسا حسينيا بعدما هجر منها أهلها الذين كانوا يحيون جميع المناسبات الشيعية قبل ثلاثة سنوات، وكما تفقد وفد لجنة الإرشاد القطعات العسكرية من الفرقة الذهبي وجهاز مكافحة الإرهاب في أحياء القادسية الأولى والزهور والزهراء الواقعة في وسط مدينة الموصل وفي ساحلها الأيسر".

وأضاف"كما ان وفد لجنة الإرشاد في محور جنوب الموصل زار أبطال الجيش العراقي في حي كوكجلي، وقوات بدر وقطعات مدفعية الحشد الشعبي في قرية (الزركة) حيث أقيم مجلس عزاء بحضور حشد كبير من المؤمنين المقاتلين".

وتابع " ان وفد اللجنة أوصل الدعم اللوجستي للمقاتلين فضلا عن إيصال دعاء وسلام وتوصيات المرجعية الدينية العليا للمقاتلين الأبطال بضرورة ” المحافظة على أموال الناس، فإنه لا يحل مال امرئ مسلم لغيره إلاّ بطيب نفسه، فمن استولى على مال غيـره غصـباً فإنّما حاز قطـعة من قطـع النيران".

كما قام مبلغو اللجنة في محور سامراء، وبالتنسيق مع بعض المؤمنين، الاثنين 12-12-2016، بزيارة المستشفى الميداني لتحرير الموصل لغرض تقديم الدعم الطبي لها لتوفير خدمة أفضل للجرحى من المقاتلين الأبطال الذائدين عن أرض العراق.

وقال مسؤول محور سامراء سماحة الشيخ يوسف المياحي " انه قدم مع بعض المؤمنين الدعم الطبي للمستشفى الميداني لعمليات تحرير الموصل، وكذلك رفد محور لجنة الإرشاد والتعبئة في جنوب الموصل بالدعم اللوجستي من المواد الغذائية والملابس الشتوية والاحتياجات الأخرى لإدامة زخم المعركة للقضاء على قوى الإرهاب الداعشية".