العربية
الإسلام يتميز عن الأديان الأخرى برؤيته في طبيعة العبادة ومن خلال القوانين الالهية التي رسمها الله تبارك وتعالى
الاخبار

الإسلام يتميز عن الأديان الأخرى برؤيته في طبيعة العبادة ومن خلال القوانين الالهية التي رسمها الله تبارك وتعالى

منذ ١٠ سنين - ٨ سبتمبر ٢٠١٣ ٢٥٠٤
مشاركة
مشاركة

قال الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة الشيخ ضياء الدين زين الدين ، إن جُملة من الأدلة والروايات التي وردت عن الأئمة المعصومين عليهم السلام ، يبرز منها ما هو مطلقٌ في الحث على الزيارة ، يقابلها روايات مقيدة تجعل الزيارة ضمن شرائط خاصة لا ينبغي للزائر تركها ، وكلا الحالتين متعلقة بالفطرة التي خلق الله تبارك وتعالى الانسان عليها ، وخضوعه للقوانين الالهية التي رسمها الله تبارك وتعالى وعينتها الحكمة الالهية والتي سار عليها الإنسان ليصبح هو الانسان الأكمل.

الإسلام يتميز عن الأديان الأخرى برؤيته في طبيعة العبادة ومن خلال القوانين الالهية التي رسمها الله تبارك وتعالى
ملء الشاشة

 

قال الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة الشيخ ضياء الدين زين الدين ، إن جُملة من الأدلة والروايات التي وردت عن الأئمة المعصومين عليهم السلام ، يبرز منها ما هو مطلقٌ في الحث على الزيارة ، يقابلها روايات مقيدة تجعل الزيارة ضمن شرائط خاصة لا ينبغي للزائر تركها ، وكلا الحالتين متعلقة بالفطرة التي خلق الله تبارك وتعالى الانسان عليها ، وخضوعه للقوانين الالهية التي رسمها الله تبارك وتعالى وعينتها الحكمة الالهية والتي سار عليها الإنسان ليصبح هو الانسان الأكمل.

وأشار سماحة الشيخ ضياء الدين زين الدين خلال لقائه الاسبوعي بمنتسبي العتبة العلوية المقدسة وفي معرض بحثه المتواصل عن مشروعية زيارة قبور الأئمة المعصومين عليهم الصلاة والسلام ، بقوله :"إن كل الأدلة الشرعية تأتي مطلقة لأمر بالإتيان في العمل العبادي - أي عمل عبادي كان- ثم يأتي بعدها الشروط والقيود التي تلزم العامل بضوابط ذلك العمل" .

وأضاف بقوله :" إن الاسلام يختلف عن الأديان الاخرى بِتَمَيُّزِهِ عنها برؤيته في العبادة ، حيث أن الله تبارك وتعالى خلق الخلق وفطرهم على العبادة ، وخلق تبارك وتعالى كل شئ بحسب وظيفته وعمله كالسمع والبصر ، وهذه جميعها من أجل خدمة الكائن الحي الذي خلقه الباري عزوجل ، وبذلك فإن كل شئ مجبول على الخضوع للقوانين الالهية التي رسمها الله تبارك وتعالى وعينتها الحكمة الالهية ".

وتابع الشيخ زين الدين بالقول :" فالإنسان كما خلقه الله تبارك وتعالى له جسدٌ وله عقلٌ ، والقانون الذي َيتَّبعه الانسان يكون بإختياره ( ونفسٍ وما سوّاها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكّاها) ، فالإنسان ما بين هذين الخطَّين يختار ما هو الأصوب له ."

وتابع سماحة الشيخ زين الدين قائلا:" فالدين الالهي الاول الذي نزل به آدم عليه هو نفس ذلك الدين الذي بُعِثَ به الرسول الأكرم صل الله عليه وآله وسلَّم ولكن البشرية في كل عصر تحتاج الى ما يوصلها الى تكاملها في تلك الفترة حتى وصلت الى كمالها الحقيقي ، بالدين الإسلامي الذي جعله الله عزَّوجل ، القانون الالهي الذي سار عليه الإنسان ليصبح هو الانسان الأكمل ".

واختتم سماحة الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة بحثه بالقول :" وبذلك فالتعاليم الالهية ، هي القوانين الالهية التي يصل بها الانسان الى كماله نحو الله تبارك وتعالى