وضم هذا الجدار ما جال في خواطر زائري المعرض من أماني تنوعت بين ان تكون إنسانية للدعوة للسلام والأمان في بلدنا الحبيب وبين ان تكون للشخص نفسه وما يتمنى ان يصبح في أيامه القادمة
وصرح المشرف على المعرض مؤمل خليفة لمركز الإعلامي للعتبة العلوية المقدسة" افتتحنا هذه الفعالية وبالتعاون مع الكادر التطوعي من مجموعة لمسة عراقية والقادم من بغداد لكي نشجع على استخراج الأماني الكامنة في الزائرين وتحفيزهم على تحقيقها".
واضاف" ان المشاركين تنوعوا من مختلف الاعمار ما بين 5 سنوات وحتى كبار السن ومن تخصصات غير محدودة".
وعن طبيعة هذه الفعالية صرح الفنان التشكيلي عامر لعيبي (العضو في مجموعة لمسة عراقية) " ان فكرة هذه الفعالية هو استقطاب الزائرين الى هذا الجناح وتشجيعهم على طرح أمانيهم وتشجيعهم على تحقيقها والية هذا الجدار ان نزود الزائر بورقة يكتب بها أمنيته ونعلقها على الجدار مع الأماني الباقية لتشكل جدارا منوعا في الألوان والأمنيات ".
واضاف لعيبي" هذه الأماني لم تكن كلها لنفس الأشخاص بل شملت لتكون للام والأب والأخ والأخت والصديق ولم ينسى المشاركون بل شمل طابع الأمنيات لحب الوطن وان يعم السلام ربوعه والنصر للقوات الأمنية والحشد ضد الإرهاب".
وتابع، ان "نسبة جميلة من تلك الاماني كانت لتعجيل ظهور الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)".