وابتدأت الندوة بقراءة آي من الذكر الحكيم تلاها على أسماع الحاضرين السيد حسين الحكيم من دار القرآن الكريم، ثم ألقى الدكتور محسد المظفر رئيس شعبة الشؤون الطبية والصحية في العتبة العلوية المقدسة كلمة رحب فيها بالحضور مؤكدا دعم العتبة العلوية لمختلف النشاطات العلمية والطبية والثقافية والفكرية في رحاب مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام).

وألقى مديرعام دائرة صحة النجف الدكتور علي شبر كلمة ثمن فيها رعاية العتبة العلوية المقدسة لهذا المؤتمر معربا عن تواصل التعاون المشترك بين دائرته والعتبة العلوية المقدسة بما يسهم في دعم نشاطات الرعاية الصحية والطبية لمواطني النجف الأشرف والزائرين الوافدين الى المدينة المقدسة.

ثم تقدم معاون مدير الدائرة الفنية في وزارة الصحة العراقية الدكتور فائز عبد الشهيد بكلمة تعريفية عن الصحة الالكترونية، وعرض على الحاضرين فلما تعريفيا عن مشروع الصحة الالكترونية، ثم عرض تقديمي عن أهمية قاعدة البيانات للمشروع الصحي الالكتروني قدمته مدير شعبة الصحة الالكترونية في دائرة صحة النجف الدكتورة نضال البغدادي.

وقدم مسؤول برنامج الزائر الصحي في دائرة صحة بابل جميل هاشم شرحا موجزا عن برنامج الصحة الالكترونية - النسخة الداخلية في المركز الصحي-، تلاه مسؤول برنامج الزائر الصحي في دائرة صحة المثنى سلام زاهي شرحا عن برامج الصحة الالكترونية، فيما قدم سيف علي من دائرة صحة النجف شرحا عن الشبكة الداخلية الالكترونية.

ثم  بادر المهندس غيث عبد الرحمن من دائرة صحة ميسان بشرح برمجة وتصميم البرنامج الالكتروني للمشروع.

وقال الدكتور محسد المظفر في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة المقدسة " تعرف الصحة الالكترونية بأنها المشروع الذي يتضمن دخول تقنية الاتصالات والمعلومات الى القطاع الصحي ومن أهم مهام هذا المشروع إقامة المستشفى الافتراضي على الانترنت، الملف الطبي الالكتروني الموحد، البطاقة الرقمية لكل مواطن، والصيدلية الذكية ".

وأضاف" استضافت الندوة مدربين من مدينة العمارة وأوعدونا بإقامة برنامج صحي الكتروني يبدأ من العتبة العلوية المقدسة وإدخال نظام الصحة والسلامة المهنية في العتبة العلوية والفحص الدوري في هذا البرنامج".

من جانبها قالت مديرة شعبة الصحة الالكترونية في دائرة صحة النجف الدكتورة نضال البغدادي " يتحدث العالم المتقدم اليوم عن قاعدة البيانات لشمول جميع الفئات العمرية وشرائح المجتمع بخدمات الرعاية الصحية، فهناك إلزامية في تقديم الخدمات من قبل الدولة مع إلزامية المواطن بعدم رفضها، ولتكون الأمور كذلك واضحة لابد من وجود مسح ميداني على هذا الأساس تم الإعلان عن برنامج الصحة الالكترونية ويسمى الزائر الصحي وهو الحقل الأساس لعملية المسح الميداني وإقامة قاعدة بيانات رصينة لغرض وجود خدمات صحية كاملة وعادلة تشمل الجميع، وقد وصل البرنامج الى مراحل متقدمة ومرحلته الأخيرة يتم تنفيذها برعاية ومباركة العتبة العلوية".