واستمع وفد العتبات المقدسة إلى شرحٍ مفصّل عن عمل هذه المنظّمة وأهدافها والغاية من أعمالها، فيما قدمت وفود العتبات المقدّسة من جانبها دعوةً رسميّةً لعددٍ من أعضاء هذه المنظّمة من أجل التشرّف بزيارة العتبات المقدّسة في العراق.

وقال المسؤول في المنظمة سيد جواد كاظمي في تصريح لموفد المركز الإعلامي للعتبة العلوية المقدسة " انه لمن دواعي الاعتزاز والشرف لنا أن يشرفنا وفد العتبات المقدسة في العراق بزيارة مقر منظمتنا للاطلاع على الأعمال التي نقوم بها حيث لدينا أواصر روحية وارتباط عقائدية كبير معهم بالخصوص ونحن نعمل في خدمة البشرية بإسم الإمام الحسين بدون النظر الى الطائفة او العرق أو الدين".

وأوضح " منظّمةُ (مَنْ هو الحسين-عليه السلام-) الخيريّة، هي منظّمةٌ إنسانيّة خيريّة تطوّعية تهدف إلى خلق تغيير في المجتمع متّخذةً من الإمام الحسين(عليه السلام) ونهجه طريقاً تسير عليه حملتُها، كما إنّها تهدف إلى تعريف المجتمع العالميّ بهذه الشخصيّة الإسلاميّة العظيمة".

وأشار" أنّ الفكرة بدأت في عام (2012) وقد بلورتها مجموعةٌ من الشباب من مختلف المجتمعات كانوا يُقيمون في لندن، وهذه الفكرة مستوحاة من الإمام الحسين بن علي(عليهما السلام)، وهي تهدف للمساعدة والمساهمة وتطوير العالم من حولهم ، فهم أرادوا من حملتهم التطوّعية الخيريّة أن يكون الإمام الحسين(عليه السلام) نموذجاً يُحتذى للجميع، بغضّ النظر عن العرق أو الطبقة أو الدين أو العقيدة أو أيّ عاملٍ سطحيّ آخر يقسم إنسانيّتهم المشتركة".

 وأشار كاظمي ، الى أن " عمل المنظمة الانسانية اتسع بشكل كبير ببركة الإمام الحسين (عليه السلام) ، حيث بدأت بتقديم المساعدات لآلاف الناس في جميع أنحاء العالم، وأصبحت حملةً المنظمة دوليّة تعمل في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، ومسؤولوها يسعون الى أن يكون في المنظّمة أفرادٌ من ثقافاتٍ ولُغات ودياناتٍ وقوميّات وطبقات اجتماعيّةٍ مختلفة، لكون موقفهم في التغيير الإيجابيّ المستوحى من مثال حسين بن علي، محلّيّاً وعالميّاً.

واختتمت الزيارة بتبادل الهدايا المباركة بين مسؤولي المنظمة ومسؤولي وفود العتبات المقدسة.