وتخلل البرنامج مجموعة من الفقرات التي كان لها وقع كبير على نفوس الاخوة المتواجدين في ذلك المكان، وقامت وفود العتبات المقدسة بأداء صلاة الجماعة في الحسينية ثم تلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها على اسماع الحاضرين قارئ العتبة العباسية المقدسة.
ثم ألقيت كلمات العتبات المقدسة ألقاها ممثل العتبة العسكرية المقدسة السيد كاظم الموسوي، تلاه ممثل مدينة لكناو السيد كلبي جواد، بعدها ألقى أحد الشعراء قصيدة في المقام، ثم كانت الكلمة للسيد نزار رضا أغا من مدينة حيدر آباد تلاها شاعر اخر من مدينة كلكتا .
ثم أقيم محفل قرآني بقراءة لقارئ العتبة العلوية المقدسة الأستاذ أحمد جاسم النجفي، وكانت لقرائته وقع كبير على نفوس الحاضرين استحوذ خلالها على نفوس الأخوة الموجودين وجعلوا ينصتون خاشعين لقرائته، تلاه قارئ العتبة الحسينية بمجموعة من الآيات المباركة كان لها تأثير ووقع في نفوس الحاضرين، تلاه قارئ العتبة العسكرية المقدسة والتي ختم فيها ذلك المحفل .
بعدها أقيمت المراسم العبادية بقراءة دعاء كميل بصوت قارئ العتبة الحسينية السيد جلو خان وكان لقرائته الأثر الكبير على نفوس ومسامع الحاضرين، ثم تم زيارة الإمام الحسين وأمير المؤمنين علي بن ابي طالب "عليهما السلام" ثم توجه الجميع لرفع راية العباس "صلوات الله وسلامه عليه" في باحة الحسينية وقد كان لهذه الفعالية وقع خاص على نفوس المتواجدين جعلهم يتدافعون الى المكان الذي وضعت فيه الراية المباركة.
بعدها توجه الجميع الى معرض الكتاب إذ توافد الحاضرون على أجنحة العتبات المقدسة في المعرض بالخصوص جناح العتبة العلوية المقدسة والذي تضمن اصدارات عدة، وكان هناك تداقع وزحام جعل وفد العتبة العلوية ينشطر الى شطرين، شطر يوزع الاصدارات في داخل الحسينية وشطر آخر يوزع الاصدارات على الحاضرين في باحة الحسينية التي اقيم فيها المعرض وكان لذلك أثر كبير، ثم كان مسك الختام في نجاح اتمام فعاليات المعرض.