وأضاف" وقد زاد اهتمام القطاع الخاص في الآونة الأخيرة بهذا النوع من الاستثمار في بلدنا العراق من خلال مشاريع التربية النهرية والتربية في البحيرات المغلقة والتي أدت إلى ارتفاع ملحوظ في الإنتاجية وصولا إلى الاكتفاء الذاتي إن شاء الله و صار لزاما السعي لتوفير كافة الاحتياجات التي تدعم هذه الاستثمارات والتي من ضمنها أعلاف بمواصفات فنية عالية وتحويل غذائي ممتاز".
وتابع" ومن هذا المنطلق باشرت شركة فيض القسيم بالتعاون مع الدكتور البيطري صلاح عبد المهدي المتخصص في مجال الثروة السمكية و شركة فرادانه الإيرانية بإنتاج أعلاف خاصة تمتاز بطفوها على سطح الماء لتقليل نسبة الخسائر في العلف وبالتالي تقليل كلف الإنتاج إضافة لما يمتلكه هذا المنتج من مواصفات تميزه عن غيره".
وأكد المهندس صادق" تم رفد الأسواق المحلية بهذا المنتج والذي اثبت جدارته و كفائتة العالية جدا، وحاليا جاري العمل على إعداد دراسة متكاملة لتنفيذ معمل لإنتاج هذا النوع من الأعلاف في محافظة النجف الأشرف لتقليل من كلفه الإنتاجية و سهولة إيصاله إلى المربين علما إن المقر الرئيسي لتسويق هذا المنتج هو في محافظة بابل قضاء المسيب ، سدة الهندية لامتياز محافظة بابل بامتلاكها لأكبر مشاريع التربية السمكية وبالتالي استهلاكها لأكبر قدر منه".
وقال عضو مجلس إدارة العتبة العلوية " تيمنا منها في أيام ولادة الأقمار المحمدية في شهر شعبان أعلنت شركة فيض القسيم توفر هذا المنتج وبشكل مستمر في الأسواق العراقية ومن خلال مكاتب التسويق المباشر بالإضافة إلى وجود عدة وكلاء في محافظات العراق الأخرى لتسويق هذا المنتج".