وقال السيد حبل المتين خلال ترحيبه بالوفد"شاء الله أن نجتمع اليوم في اشرف بقعة من العالم بعد مكة المكرمة ومرقد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ألا وهو مرقد أمير المؤمنين(عليه السلام),وفي اشرف الأوقات والشهور وهو شهر رمضان الذي انزل فيه القران,والذي تعد لياليه أفضل الليالي وأيامه أفضل الأيام".
وأضاف حبل المتين أن لقراءة القران فضلا عظيما ومزايا كثيرة,وهناك أهداف كثيرة لقراءة القرآن,فالبعض يقرأ القران لأجل الثواب والبعض يقرأ من اجل البركة وبعضهم لأجل الشفاء من الأمراض وهكذا تعددت أسباب القراءة بتعدد الأهداف,وهذه موجودة عند المجتمع بطبيعة الحال".
وأشار أن "لقراءة القران شروطا يجب أن تتوفر عند القارئ ومنها القراءة بتأني وتفكر وان تكون قراءة القران بحضور قلبي وعقلي",مبيناً أن "هناك شروطاً أخرى للقراءة الصحيحة تحتاج إلى وقت لبيانها وشرحها".
وشدد سماحة السيد نزار هاشم حبل المتين على ضرورة التأكيد على وصايا المرجعية الدينية العليا تجاه الشباب المؤمن وبالخصوص الوصية الثامنة والتي نصت على أن الشاب المؤمن يجب أن يستأنس بكتبٍ ثلاثة وهي (القران الكريم ونهج البلاغة والصحيفة السجادية),مشيرا إلى أن هذه الكتب الثلاثة هي كتب مهمة جدا وتعتبر مصدر رئيس للتشريع ولذلك دعت المرجعية الدينية العليا الاهتمام بها من قبل الشباب المؤمن".
من جهتهم قدم الوفد جزيل شكرهم وعظيم امتنانهم لحسن الضيافة وحفاوة الاستقبال وتشرفهم بلقاء الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة ,مثمنين في الوقت ذاته وصايا الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة لطلبة مدرسة الإمام الصادق(عليه السلام) للعلوم القرآنية .