وحول طبيعة الاستضافة أكد مسؤول النشاطات في شعبة التعليم والتوجيه الديني - قسم الشؤون الدينية  الشيخ مقداد الكعبي في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة العلوية المقدسة " ضمن بروتوكول التعاون بين العتبة العلوية المقدسة والجامعات العراقية قام قسم الشؤون الدينية شعبة التعليم والتوجيه  الديني دورة تثقيفية دينية لمجموعة من طلبة الجامعات شملت خمسين طالبا من عدد من الكليات التابعة لجامعتي القادسية والبصرة حيث اجتمع هذا العدد من الطلبة وكانت مدة الدورة 3 ايام بواقع محاضرتين صباحية ومسائية واخرى في الليل كانت هناك جولة في هذا الجانب ".

وأضاف الكعبي " ان اهم ما طرح في الدورة تطوير الثقافة الدينية  عند الشباب فيما يتمتع به الشباب الجامعي من اهمية حيث يعتبر المحور الاساس في تقدم البلد ، وبالتالي كنا نحاول ان نساهم في تطوير هذا الجانب عند شباننا واحبتنا الطلبة".

وحول أهمية هذه الدورات ، قال " لا يخفى اهمية الشباب بشكل عام والشباب الجامعي بشكل خاص ودوره في خدمة البلد ونعمل على تزويده بسلاح العلم ومعارف ال البيت (عليهم السلام)المنبعثة من مرقد امير المؤمنين والتلاقح والتعارف على فضلاء الحوزة العلمية كإضافة لهم قوة ورصانة  لمواجهة الشبهات المطروحة اليوم والانحرافات سواء على الجانب العقائدي او السلوك الخارجي الداخلة على مجتمعنا".

وأوضح الكعبي "تضمنت الدورة محاضرات مختلفة تمثلت في التعريف بمعالم الاسلام المعاصر وكان المحاضر السيد غسان الخرسان ، كذلك في مادة الفقه وبعض الامور الابتلائية في محاضرة للشيخ عمار الجبوري وحوارات عقائدية مفتوحة استمعنا اليها الى اسئلة الشباب  والشبهات المطروحة اليوم مع الشيخ احسان الكرماني ، وحوارية فقهية لاهم ما يصادفه الشباب في الجامعات مع الشيخ مقداد الكعبي ".

وأشار الكعبي ان "  الدورة استمرت  3 ايام وفرت خلالها العتبة المقدسة مكان للسكن ووجبات الطعام ووسائل النقل لإرجاع الطلبة الى محافظاتهم" .

من جانبه أشارالشيخ احسان الكرماني  من استفتاء العتبة العلوية المقدسة المحاضر في الدورة " تضمنت محاضرتنا في الدورة حول فضل طلب العلم والاجر وما يترتب على طالب العلم من الروايات والآيات القرآنية الواردة بهذا الامر ، كما تم التطرق والتعريف في البحث عن الادلة الدالة على وجوب تقليد المرجع المجتهد وان يكون هناك دليل على علميته وأعلميته من خلال الادلة العقلية والواقعية ، اضافة الى أمور أخلاقية وعقائدية مختلفة وقد كانت الجلسة مفتوحة وقد تضمنت أسئلة واجوبة شارك فيها نخبة من جامعات بابل الديوانية والنجف من كليات طب والصيدلة والاسنان والتربية والتقنية ".