العربية
الأمين العام للعتبة المقدسة خلال لقائه بالمنتسبين: أهل البيت(عليهم السلام) هم القيِّمون والمتممون لحجية الرسول الأكرم (صلى الله عليهم وآله) على البشرية إلى يوم القيامة
الاخبار

الأمين العام للعتبة المقدسة خلال لقائه بالمنتسبين: أهل البيت(عليهم السلام) هم القيِّمون والمتممون لحجية الرسول الأكرم (صلى الله عليهم وآله) على البشرية إلى يوم القيامة

منذ ٩ سنين - ٦ مارس ٢٠١٥ ١٩٠١
مشاركة
مشاركة

وصف الأمين العام للعتبة المقدسة خلال لقائه بالمنتسبين يوم الثلاثاء 3آذار 2015 السيدة العظيمة أم سلمة(رضي الله عنها) بأنها كنز من كنوز رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأنها مثّلت العفة والطاهرة والتفاني في سبيل الله والحبّ الخالص لعليٍّ والزهراء(صلوت الله عليهما).

الأمين العام للعتبة المقدسة خلال لقائه بالمنتسبين: أهل البيت(عليهم السلام) هم القيِّمون والمتممون لحجية الرسول الأكرم (صلى الله عليهم وآله) على البشرية إلى يوم القيامة
ملء الشاشة

وأشار الشيخ ضياء الدين زين الدين أنه بسبب ولائها لأهل البيت(عليهم السلام) لاقت من الظلم والتعسف وإنكار الفضل ما نعلم وما لا نعلم، ويكفي هذه السيدة المباركة أن تكون الرصيد الموالي لعليٍّ(صلوات الله عليه) في بيت الرسول وناشرة فضله وفضل زوجته وأبنائهم الطيبين الطاهرين من بيت الرسول(صلى الله عليه وآله)، والذي نعلم منه تلون هذا البيت بألوان هي أبعد ما تكون عن خط الرسول، وأصبح هذا البيت والساكنات فيه من اللواتي حاولن أن يستأثرن بالفضل كله ولكنه فضل زائف ومفتعل.

وأستذكر الأمين العام للعتبة المقدسة ذكرى الوفاة الثانية أي التي كانت بعد 75 يوما من وفاة رسول الله(صلى الله عليه وآله) وهي أوثق ما وري بوفاتها وكانت هذه الأيام أيام الفاطمية أو بالاصطلاح الشعبي(عاشور الصغير) مشيراً أنه لولا ما جرى عليها(صلوات الله عليها) من حرق بابها لما حرقت خيام أهلها في كربلاء، ولولا ما جرى عليها من كسر ضلعها لما سبيت عقيلات بني هاشم، ولولا ما اعتدي على علي(عليه السلام) ومحاولة القوم أن يقتلوه في ذلك اليوم ولولا الزهراء لما تجاسر أحد على الحسين وآل الحسين(عليهم السلام) حتى قال قائلهم لا تبقوا لأهل هذا البيت باقية والحقيقة أن مفتاح الضلامات الذي جرت على أولاد الزهراء تنبع من خط الزهراء من اليوم الأول الذي أعلن فيه هذا الخط كمكمل ومتمم لخط رسول الله(صلى الله عليه وآله)، حتى هذا اليوم.

على صعيد ذي صلة واصل الشيخ ضياء الدين زين الدين حديثه عن الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله) وأخلاقه وحجيته على الإنسانية لافتاً إلى أن محمدا خاتم الأنبياء وقد بعثه الله إلى آخر الزمان ولم تنقع به حجة الله فأن الله جعله(صلوات الله عليه) خاتما للأنبياء وليس خاتما لحجج الله وبقيت حجته إلى آخر الزمان وأهل البيت(عليهم السلام) من بعده هم القيمون الحجية والمتممين لها على البشرية إلى يوم القيامة، فإذا انتهت حجية محمد في زمانه ففي زماننا إذا فعل الإنسان ما يشاء من موبقات فلسوف يعذر نفسه من عدم وجود حجة تقربه من الدين الذي أنزله الله تبارك وتعالى.

وأول نقطة من النقاط أن تكون حجة للرسول هي وضوح الحجة الإلهية والشاملة للبشرية عامة ونفس الشرائط التي كانت لمحمد ورسالته يجب ان تكون للشخص أو الجماعة او الفئة التي تستلم زمام رسالة محمد بن بعده وضوح عقلي ووضوح ديني نصي من الله أو من رسوله واجتمعت هذه الأمور بأهل البيت (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين).