وناقش الخبراء والمتخصصون الأكاديميون مجموعة من البحوث العلمية المعنية بالسبل الكفيلة للإفادة من الغبار الناتج من معامل الاسمنت في العراق والتي طرحها نخبة من أساتذة في هيئة البحث والتطوير الصناعي في وزارة الصناعة والمعادن وكلية الهندسة في جامعة الكوفة وجامعة النهرين.

وقال ممثل العتبة المقدسة المهندس مظفر خليل محبوبة في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة المقدسة " من موقع العتبة العلوية المقدسة الأبوية والريادي في هذه المدينة المقدسة فإنها تسعى وتدعم كل الجهود التخصصية المخلصة العلمية والبحثية التي تصب في خدمة المدينة المقدسة والبلد العزيز، وأي مشروع لتطوير المجالات الصناعية والزراعية التحتية في البلد وضمن مسؤوليات العتبة ممثلة بمرقد أمير المؤمنين فكان لابد لها ان تكون راعية لكل الجهود المعنية بتحسين البلد صناعيا او تجاريا او تطوير قدراته في جميع المجالات ".

وأضاف" العتبة داعمة للمؤتمر منذ بدايته فبالتأكيد سيكون لها دور في التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر لدعم الصاعة الوطني ولدى مجلس الادارة توديهخ بعدم استخدام السمنت الاجنبية في مشاريعها والاقتصار على استخدام السمنت العراقي دعما للمنتج الوطني وما يدخل من اسمنت للعتبة من المنافذ الحدودية هو مجرد تبرعا نستقبله وما يتم شرائه يتم حصرا على الاسمنت العراقي

من جانبه قال ممثل الوزارة الدكتور المهندس مظهرالتميمي مدير عام هيأة البحث والتطوير الصناعي، ان " الهدف من الندوة مناقشة المشاكل الناتجة من غبار السمنت المتكون في معامل الاسمنت وبحث الطرق العلمية البحثية للافادة منه في مجالات اقتصادية مختلفة خاصة وان معامل الاسمنت في العراق تخلف اكثر من ٦٠ الف طن من هذا الغبار لا يتم الافادة منه".

وقال رئيس الشركة العامة للسمنت العراقية المهندس ناصرالمدني، ان" الندوة التي تعقد تحت شعار(غبارالسمنت وتأثيره واستثماره في التنمية الاقتصادية)، تناقش الاثار البيئية والصحية الضارة لغبار السمنت ومعالجة هذا الغبار المترسب من معامل وشركات الوزارة إضافة الى مناقشة اعادة التدوير والافادة من ذلك الغبار وتجميعه كناتج عرضي في الصناعات المختلفة ". وتابع"تم خلال الندوة مناقشة ستة بحوث علمية رصينة لأكاديميين عراقيين تقدم حلولا علمية".  

وثمن الحاضرون رعاية العتبة العلوية المقدسة لمثل هكذا ندوات متخصصة تساهم بشكل أو بآخر في دعم التوجه والأسس العلمية المهتمة ببناء البلد.