وألقى تلاميذ المدارس كلمات وقصائد تعبر عن مدى ارتباط المؤمنين بمرجعيتهم العليا وثقتهم العالية بالقوات الامنية والحشد الشعبي وهي تسطر ملاحم متوالية من الانتصارات على الأعداء في كافة الجبهات، ومتبرعين بمصروفهم اليومي “الرمزي” دعماً للمجاهدين المرابطين دفاعا عن العراق والمقدسات.

وثمن الشيخ السوداني هذه المبادرة للتلاميذ، موصيا إدارة المدارس الأخرى إن تحذوا بنفس الخطوات بزيارة الجرحى الأبطال الراقدين في مستشفيات المدن المختلفة، فضلا عن قيام الأسر التعليمية من النساء بزيارة اسر الشهداء، عرفانا لما قدموه من تضحيات في سبيل أن يرفل الجميع بالأمن والاستقرار وطلب العلم والعمل.

وألقى التلميذ مرتضى كلمة قال فيها "بناءا على التوجيهات السديدة الصادرة من مرجعيتنا العليا في النجف الاشرف، تتقدم مدرستنا ( مدرسة الجيل الأهلية) بقسم من التبرعات الى حشدنا المقدس لإدامة زخم الانتصارات على الدواعش؛ راجين من الله العلي القدير ان يديم الانتصار على شعبنا".

فيما القى الأستاذ عبد الأمير حسون إسماعيل كلمة إدارة المدرسة وقال فيها ان “الانتصارات التي حققتها قواتنا الأمنية وأبناء الحشد الشعبي في المعارك التي خاضتها منذ تغلغل داعش المشؤوم أرضنا، قابلها العراقيون بمزيد من الامتنان والاصطفاف والتلاحم الممزوج بدماء الشهداء”.
وأضاف ” ويجب علينا كعراقيين مدْ يّد العون والمساعدة لأسر الشهداء الكريمة؛ وذلك اقل ما يمكن تقديمه وفاءا منا لشهدائنا الأبرار”.
وبادر رئيس اللجنة الشيخ السوداني بتكريم التلاميذ بمجموعة من مقتنيات العتبة العلوية المقدسة، فيما تم تقليد أساتذة المدرسة بوشاح أمير المؤمنين عليه السلام.